قال عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية ،أنه لم يلتق إلى غاية الساعة مع ببنجامان ستورا، منذ فتح ملف الذاكرة.
وأضاف خلال استضافته بالقناة الوطنية الأولى، بعد 6 أشهر من فتح ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا “لم أتعامل مع بنجامين ستورا، اتصلنا ببعض مرتين وقال لي أنه يعد تقرير بطلب من ماكرون”.
وقال شيخي، أن ستورا أبلغه إنه لا يمكن الحديث عن الملف قبل وضع التقرير الذي يعده على مكتب الرئيس الفرنسي.
وبخصوص ملف الذاكرة والعراقيل التي تقف في طريقه قال شيخي، “بالنسبة للجزائر الأمور واضحة، لأن المسائل مستقرة في وثائقنا أذهاننا”.
وأوضح شيخي، “نحن الجزائريون نعرف ما نريد ، لا ننسى الماضي ولا يمكن أن نمحو الماضي، لأنه جزء لا يتجزأ من حياة الشعب الجزائري عبر العصور، نريد العودة إلى تاريخينا وتوظيف التاريخ في حياتنا اليومية” .
وفي معرض تصريحه،قال: ” لا مانع لنا في الحوار من أجل التهدئة ، لابد أن نجد العناصر والقنوات التي تسمح بتهدئة الخواطر لأن العناصر المساهمة في ذلك عند الطرف الفرنسي” ،وأن فرنسا يقلقها الماضي الذي تتستر عليه وتريد من الجزائر أن تنساه..؟ !
وعن سؤال وجه له بخصوص رفات شهداء قال شيخي “لم يتم حصر عدد رفات الشهداء بالشكل الدقيق، الطرف الفرنسي في كل مرة يمنحنا رقم معين”، مشيرا في الشأن ذاته” بالنسبة لنا نطالب بكل أرشيف الفترات الوطنية التي مرت بها الجزائر وكل ما أخذته فرنسا من قبل 1962″.
وقطع الكلام بقوله:”لم نصل إلى معاينة كاملة لما هو موجود في المخازن الفرنسية بحجة أن الأرشيف لم يتم تصنيفه ولا ترتيبه وهذا غير صحيح، لا يمكن أن يبقى الأرشيف في رزم منذ 100 سنة، لذلك فإن الطرف الفرنسي يقدم أرقام متضاربة ولديه سوء نية بخصوص الأرشيف الوطني”.
التعليقات مغلقة.