مع اقتراب شهر رمضان ، تكثف وزارة الزراعة استعداداتها لضمان توفير كافٍ للمواد الغذائية في الأسواق. وقد تناول اجتماع العمل برئاسة الوزير يوسف شرفة العديد من المواضيع الحاسمة لتطوير القطاع الزراعي.
ومن بين الأولويات التي نوقشت، تمت الإشارة إلى توسيع المساحات المخصصة للبقوليات، وكذلك توسيع المناطق المروية. وقد أكد بشكل خاص على تكثيف برنامج حفر الآبار، لا سيما في جنوب البلاد. كما أبرزت متابعة حملة الحرث والبذر للموسم 2023-2024 أهمية التخطيط الفعال لتحسين الإنتاجية.
آلية تنظيم شهر رمضان:
كان من المواضيع الرئيسية آلية تنظيم المنتجات الزراعية استعداداً للشهر الفضيل. وأكد الوزير على ضرورة ضمان توفير كاف، مع التركيز على جودة المنتجات المعروضة. كما أكد على ضرورة إعادة صياغة الأهداف وأساليب العمل، وكذلك احترام المواعيد، لضمان توافر المنتجات في الأسواق.
إن مسؤولية وزارة الزراعة في الاستعداد لشهر رمضان أمر بالغ الأهمية. فتوافر الفواكه والخضراوات يعتمد مباشرة على الإنتاج الزراعي وقدرات التخزين. وستضمن الإدارة المثلى لهذه العملية توافر عرض منتظم بأسعار معقولة، ملبيةً بذلك احتياجات المواطنين.
مراقبة الأسواق ومكافحة المضاربة:
للوصاية دور أساسي في مراقبة الأسواق ومكافحة المضاربة. تم إنشاء لجان تفتيش على مستوى الولايات لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر الصيام. لذلك ، تم اتخاذ قرارات ملموسة بالفعل، مثل تحديد سعر لحم البقر بـ 1200 دينار جزائري للكيلوغرام الواحد، لضمان توافره بكميات كافية.
أدى الاستيراد الكبير ، خاصة من قبل المتعاملين الخواص ، إلى الحفاظ على أسعار معقولة في سوق لحم البقر، كما أن التدابير التي اتخذتها الوصاية ، بالتنسيق مع المكتب الوطني لعلف الماشية ، تضمن توافر العلف بأسعار جذابة للمربين ، مما يضمن بدوره أسعارًا معقولة بحلول شهر رمضان.
بالإضافة إلى هذه التدابير ، سيتم فتح نقاط بيع للحوم في جميع البلديات. كما تم التخطيط لزيادة إنتاج الحليب لتسهيل التوزيع وتهدف هذه المبادرات إلى ضمان عرض كافٍ ومتنوع لمختلف المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل رمضان ، ملبية بذلك تطلعات المواطنين.
التعليقات مغلقة.