بتوقيع  اتفاقية نوعية مع وزارة التعليم العالي :

في خطوة نوعية تعكس رؤية الدولة لتعزيز التكامل بين قطاعاتها، شهد مقر وزارة التكوين والتعليم المهنيين اليوم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ترمي إلى تمكين متربصي التكوين والتعليم المهنيين من الاستفادة من خدمات النقل الجامعي عبر مختلف ولايات الوطن.

    وتجسّد هذه الاتفاقية توجهًا استراتيجيًا يُعزز مكانة المتربص في قلب السياسات العمومية، من خلال توفير خدمة نقل منتظمة وموثوقة تخفف أعباء التنقل اليومي، وتتيح للشباب متابعة مسارهم التكويني في ظروف مريحة وآمنة تواكب طموحاتهم.

         كما تؤكد هذه الخطوة الإرادة المشتركة للقطاعين في ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتوسيع الخدمات الموجهة للمتعلمين والمتربصين، انسجامًا مع الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة التكوين المهني وتهيئة البيئة المناسبة لاندماج فعّال للشباب في عالم الشغل.

للتذكير، فقد شكل موضوع المقاول الذاتي و تثمين المسار المهني محور جلسة نقاش، نظمت في إطار الأولمبياد الوطني للمهن 2025 الذي احتضنه وهران.

          وخلال هذه الجلسة، التي تابعت جزء منها وزيرة التكوين و التعليم المهنيين نسيمة أرحاب، تم استعراض مختلف المزايا والتحفيزات التي يستفيد منها المقاول الذاتي خاصة التخفيض الضريبي على رقم الأعمال والإعفاء من التسجيل في السجل التجاري و التغطية الاجتماعية و غيرها.

           و في هذا الصدد ذكر سيدهومي خالد إطار بوزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة وممثل عن  الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي أن مفهوم المقاول الذاتي أصبح يحظى بشعبية متزايدة بين الشباب والمهنيين إذ يعتبر شخصا يعمل لحسابه الخاص، ويقدم خدمات أو منتجات بشكل مستقل، مما يعكس روح المبادرة والابتكار و يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

   ويقصد بالمقاول الذاتي كل شخص طبيعي يمارس بصفة فردية نشاطا مربحا يندرج ضمن قائمة النشاطات المؤهلة للاستفادة من القانون الأساسي للمقاول الذاتي ولا يتعدى رقم أعماله السنوي 5 ملايين دج. وفي حالة تجاوز رقم أعماله لهذا السقف لمدة ثلاث سنوات متتابعة، ترفع عن الشخص صفة المقاول الذاتي، وفقا لذات المسؤول.