شباب يلجؤون لاستعمال” الطوندوز” والتخلي عن الحلاقات المفضلة

تشهد محلات بيع آلات “طوندوز” ولوازم الحلاقة الرجالية هذه الأيام إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الراغبين في تعلم كيفية الحلاقة لأنفسهم وبمفردهم، حتى أن البعض منهم سجل في دورات تكوينية خاصة لتعلّمها على أصولها، في حين اكتفى آخرون بمهاراتهم العادية مع متابعة بعض الطرق والأساليب المصورة بالفيديو على موقع “اليوتيوب”، وذلك بعد أن قرر الكثير من الشبان مقاطعة الحلاقين نظرا للارتفاع الجنوني في الأسعار وتراجع نوعية الخدمة المقدمة.

تسبب ارتفاع تسعيرة الحلاقة الرجالية في سخط العديد من الشبان والذين اعتبروا الزيادة غير مبررة خاصة مع تدني الخدمات المقدمة، فقد قفزت تسعيرة الحلاقة من 100 دج إلى 250 دج، لتتجاوز  450 دج في الأحياء التي تتوسط المدينة ك.  سطا،  ليزالي ، و5 جويلية  ولا ننسى  المحلات المعروفة  التي توجد بالأحياء الشعبية  ، وهو ما أدخل الشباب وخاصة الحريصين على الظهور بشكل أنيق وجذاب إلى اللجوء  لهذه الصالونات للحصول على حلاقة مفضلة .

ارتفاع أسعار الحلاقة بغير المنطقي

الأسعار التي يطلبها أصحاب الصالونات المتواجدة في الأحياء العريقة تتناسب مع الخدمة التي يقدمونها يستعملون فالحلقجملة من الكريمات والمرطّبات الخاصة بالشعر والوجه، و شفرة حلاقة من نوعية رفيعة حتى لا يواجه الزبون أي مشكلة أو حساسية مع بشرته ، عكس الحلاقين المتواجدين في الاحياءالشعبية تجد  سوء الخدمات وزيادة على ذلك انعدام النظافة.

ومن بين الحلول الفعالة التي وجدها معظم الشباب لمواجهة جنون ارتفاع أسعار الحلاقين هو اقتناء آلات “طوندوز” ولوازم الحلاقة الرجالية والتخلي عن استعمال أي كريمات أو مستحضرات إضافية” للابتعاد عن الاسعار الخيالية التي أرعبتهم وأصبحتبعيدة المنال لتوفيرها كلما استلزم الأمر لذلك.