إهتزت ولاية سكيكدة على وقع الحادث المأساوي الذي أدى إلى مصرع 5 أشخاص وفقدان 4 آخرين في البحر، إثر انقلاب قارب كان بصدد الإبحار بهم ليلة السبت إلى الأحد نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط أملا في الوصول إلى ايطاليا وحلمهم أن تستقبلهم اوروبا وتفتح لهم أبوابها على مصراعيها حتى يستمتعوا بالعيش الرغيد، غير أن كل شيء توقف غير بعيد عن شاطئ واد ريغة ببلدية فلفلة التي تبعد حوالي 18 كلم شرقي عاصمة ولاية سكيكدة الذي انطلقت منه رحلة الهجرة السرية محفوفة المخاطر، وتوقفت معه حياة جل الحراقة الذين كانوا على متن القارب وعددهم 5 أشخاص، بعدما فقد منهم 5 أشخاص حياته بينهم شاب يبلغ من العمر 27 سنة ينحدر من ولاية باتنة وفقد 4 آخرين إذ لم يتم العثور عليهم، في الوقت الذي تم إنقاذ شخصين اثنين واللذان كتبت لهما حياة جديدة.
مصالح الحماية المدنية رفقة مصالح خفر السواحل تدخلتا في عين المكان، من أجل احتواء الكارثة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والبحث عن المفقودين، أين تم تسخير امكانيات مادية وبشرية معتبرة ويتعلق الأمر بـ 14 غطاس، 4 زوارق مطاطية و17 عون حماية مدنية.
التعليقات مغلقة.