طرح سكان حي جيني سيدار التابعة للتجمع السكني حجر الديس ببلدية سيدي عمار مشكل جفاف الحنفيات، والذي بات يشكل هاجسا يؤرق العائلات على مدار السنة وحسب بعض المواطنين فإن مشكل التذبذب في عملية التوزيع للمياه الصالحة للشرب، قد ساهمت في معاناة سكان هذا الحي المتواضع والذي يعاني أصحابه من محدودية الدخل خاصة مع الغلاء الكبير وفي مختلف السلع، وهو ما عبر عنه المواطنين والذين طالبوا بتدخل الوالي عبد القادر جلاوي لوضع حد لمعاناتهم لأنهم ملوا من البحث عن مياه الصهاريج لتغطية احتياجاتهم من الماء الشروب حتى فصل الشتاء بسبب تأخر المؤسسة المعنية في تزويد حي جيني سيدار بالماء الشروب وذلك حسب البرنامج المتابع وهو تقسيم العملية على تزويد العائلات الذين يقطنون في المنطقة العلوية مرة كل خمس أيام وبالنسبة للحي الذي في المنطقة المجاورة مرة كل 10أيام .
وفي سياق متصل، أوضحت الجزائرية للمياه على صفحتها في الفايس بوك أنها تبذل مجهودات كبيرة من أجل استئناف عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب بعد التوقف الاضطراري لمحطة المعالجة ماكسة.
وقد ذكرت ذات الجهة، أن المشكل يخص هذه المرة بلدية البوني على غرار البلديات الأربعة الأخرى عنابة، سرايدي، الحجار، سيدي عمار وكذا المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة بذراع الريش، قد شهدت تغيير في برنامج التوزيع بالماء جراء توقف محطة المعالجة ماكسة بولاية الطارف والممونة لهذه البلديات لمرتين متتاليتين بسبب ارتفاع درجة تعكر مياه سد ماكسة الى نسب قياسية فاقت الـ 1800 و2000 NTU منذ 16 ديسمبر تاريخ إعادة تشغيل محطة المعالجة، تشهد عملية التوزيع إلى الأحياء المعنية العودة التدريجية إلى نظامها العادي.
عليه حسب الحزائرية للمياه، بعنابة فإنه بالنسبة لأحياء البوني فلقد عاد التوزيع لحي بوخضرة 3 تم التوزيع وبالكمية الكافية، حيث استفاد كل السكان بما فيهم القاطنين بالطوابق العليا، إذ رافقتها متابعة خاصة من طرف مصالحنا كما تمت اعادة التوزيع لهذا الحي بوخضرة 3، وبالنسبة لأحياء البوني مركز، جمعة حسين وبوسدرة تم التوزيع يوم البارحة.
وسوف تبرمج عملية التوزيع لحي بوسدرة وكل أحياء التي لم تصلها المياه، وقد أكدت ذات الجهة أن عملية التوزيع قد عادت إلى نظامها العادي بصفة تدريجية، حيث شملت كل الاحياء والبلديات المعنية وهي في تحسن مستمر .
التعليقات مغلقة.