سيدي حرب في عنابة: برامج تنموية جديدة ستزيل الغبن عن السكان

268

سيستفيد حي سيدي حرب ببلدية عنابة من عدة مشاريع تنموية، خاصة أن هذا الحي يعاني من نقص المرافق وتدهور البنية التحتية وخلال زيارته الميدانية إلى هذا الحي طرح سكان سيدي حرب عدة انشغالات ومطالب استمع لها والي عنابة عبد القادر جلاوي وقد أعطى تعليمات صارمة من أجل الاهتمام، بالحي منها تنظيفه من القمامة المنزلية إلى جانب توزيع الحاويات الحديدية التي لها قدرة لتحمل النفايات لتفادي رميها في الطرقات والساحات العمومية مما شوه المنظر العام للمنطقة.
ولتفادي الفيضانات وتسرب مياه الأمطار، إلى منازل سكان سيدي حرب خاصة بالنسبة للعائلات التي تقطن في السكنات الفوضوية ومع اقتراب فصل الشتاء أمر جلاوي السلطات المعنية ومصالح بلدية عنابة بتهيئة الطرقات المؤدية لحي سيدي حرب .
كما ستقوم مصالح بلدية عنابة بنزع الأعلام الوطنية الممزّقة التي تتواجد بالشارع الرئيسي وإعادة استبدالها وذلك عشية ذكرى أول نوفمبر 1954.
وعلى صعيد آخر طرح سكان سيدي حرب مشكل تدهور البنية التحتية بسبب عدم اهتمام المسؤولين الذين تم تنصبهم سابقا بعنابة بهذا الحي القديم وهو ما انعكس سلبا على وضعية التنمية بسيدي حرب، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة خاصة أمام اهتراء شبكة الصرف الصحي ولتدارك الوضع الداخلي لهذا الحي وعد جلاوي سكان المنطقة بإعادة النظر لدراسة وضعية شبكات الصرف الصحي ومياه الأمطار .
من جهة أخرى، يطالب سكان سيدي حرب 2 بضرورة تدخل الوالي لرفع الغبن، عنهم لأنهم يعيشون وضعا لا تتوفر فيها شروط الحياة الكريمة حتى بيوتهم القصديرية دون كهرباء وماء، فخروج العديد منهم عن صمتهم مرتبط بإصابة أبنائهم بعدة أمراض مزمنة منها الحساسية والأمراض، الصدرية ناهيك عن خطر الكوابل الكهربائية المرمية وهو ما ينذر بخطر كبير، خاصة أن أحيائهم مهددة للفيضانات.
وحسب بعض العائلات فأن أغلبهم تم إحصائهم منذ سنوات من طرف مصالح بلدية عنابة و”ديوان الترقية والتسيير العقاري” من أجل الاستفادة، من حصة 7 آلاف سكن اجتماعي، إلا أن الطلبات الكثيرة على السكن لم تغط احتياجات نصف سكان البنايات الهشة، منهم طالبي السكن بسيدي حرب 2 والذين تم ادراجهم ضمن البرنامج الوطني الخاص بالقضاء على السكنات الفوضوية.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::