سيتم ربط كل الشبكات الباطنبة قبل عملية تعبيد الطرقات
في رده على تساؤلات مواطني دائرة مروانة والي باتنة "بن مالك":
من خلال خرجات والي ولاية باتنة “محمد بن مالك“ مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي،لمختلف القرى والمداشر والمشاتي عبر إقليم ولاية باتنة ،يخصص فيها حيزا كبيرا للاستماع لانشغالات السكان محاولا في كل مرة إيجاد حلول آنية أو قريبة المدى،حيث اعتاد السكان على كلمته التي قالها في عديد المحطات ألا وهي ” مبروك عليكم “،فأصبح المواطنون يلزمونه في كل مرة بقولها كلما زار منطقة معتبرين إياها بمثابة الوعد أو الميثاق الذي سيرفع الغبن عنهم،على غرار دائرة مروانة التي شهدت توافد كم هائل من المواطنين حيث تم طرح عشرات الانشغالات والمشاكل منها ما تم الفصل فيه مباشرة ومنها ما ضرب لها موعد في قادم الأيام ،خاصة ما تعلق بالتهيئة الحضرية .
هذا وتهدف التهيئة الحضرية لتنظيم وتحسين محيط العيش في مختلف المجالات وتحقيق أهداف التنمية الشاملة، والمتناسقة وتحقيق التوازن والهمة الاقتصادية عبر مختلف نقاط أو مجال أو حيز الوسط بدلا من ترك التركيب الوسطي ينمو بشكل فوضوي أو عشوائي والذي قد تكون انعكاساته خطيرة أو صعبة المعالجة فيما بعد، وهذا ضمن إطار بما تحمله من سياسات للتخطيط الشامل لحياة المواطن طبعا من خلال محاولة موازنتها مع الظروف السياسية، الاقتصادية والاجتماعية وعوامل أخرى نظريا وتطبيقيا،خصوصا في إطارها القانوني المنظم لها باعتبارها أسلوب تطوير وتنمية للشبكة العمرانية بصفة عامة والاستيطان البشري بصفة خاصة.
وفي هذا الخصوص يطالب سكان حي علي النمر ببلدية مروانة،بضرورة إعادة تهيئة المسالك والطرقات وتعبيدها خاصة مع قدوم فصل الصيف الفترة المناسبة قبل حلول فصل الشتاء الذي تتوقف فيه الأشغال بسبب الأمطار،كما الحوا أيضا على حماية المدينة من السيولة من خلال إنشاء سدا للمياه يقي المدينة من خطر الفيضانات،حيث صرح احد المواطنين قائلا ” ساعة واحدة من الزمن كفيلة بسد البالوعات وامتلاء الطرقات بالأتربة والنفايات ” .
ومن جهته أكد والي ولاية باتنة قائلا ” سيتم التحقق من ربط كل الشبكات الباطنبة قبل الشروع في عملية تعبيد الطرقات والتي تكلف الخزينة العمومية 3 ملايير سنتيم،ستبدأ الأشغال في القريب العاجل إذا ما تبين أن كل الأمور على ما يرام ” .
وفي الشأن الرياضي يطالب رئيس حي ” علي النمر”،بإنشاء 3 ملاعب أحياء صغيرة ” ماتيكو” “باعتبار أن الحي يحتوي على 7000 نسمة،قصد احتواء الشباب من الآفات الاجتماعية والبطالة التي نخرت عقول شباب الحي مما ولد عنها الكثير من الأمور الغير أخلاقية كالسرقة، ولمشكلة الآفات الاجتماعية جذور تمس كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تتطلب الحلول،بداية بالأمية،إلى البطالة،إلى المشاكل الصحية،إلى المشاكل الأسرية،التي تستدعي مهمة وطنية أساسية تتطلب حلولا جذرية من خلال تضافر جهود كل مؤسسات الدولة والمجتمع من أجل التصدي لها.
وحسب ذات المصدر فإن وكالة التشغيل التابعة لمروانة، لم تساهم في توظيف شاب واحد منذ سنة 2011 ، بسبب أنه لا توجد مؤسسات اقتصادية ومناطق صناعية نشطة بالدائرة،عكس البلديات والمناطق الأخرى كـ عين جاسر ، عين ياقوت،المعذر وغيرها،وعلى إثره يطالب السكان بتوحيد الدوائر في جانب الحصول على وظيفة وإلغاء شرط الإقامة.
ورد الوالي في هذا الجانب كان كالآتي ” دائرة مروانة مقترحة لأن تكون ولاية منتدبة،وجب التفكير جيدا من الآن فصاعدا لإيجاد حلول تصب في مجال خلق الثروة وإنشاء مناصب شغل للشباب مما يساهم في ازدهار المنطقة في جميع الجوانب “،كما دعا كل من رئيس الدائرة ورئيس البلدية للإتصال بمدير الصناعة ومدير أملاك الدولة لتشكيل لجنة ولائيةتهدف لتطهير المنطقة الصناعية مروانة من الأشخاص الغير نشطين واستبدالهم بآخرين .
التعليقات مغلقة.