سنكثف اللقاءات التكوينية للوصول إلى أداء أمني متميز
قال المدير التنفيذي للأفريبول, طارق أحمد شريف, أول أمس بالجزائر، أن الجزائر تؤدي” دورا رائدا” في مكافحة الإرهاب والجريمة بكافة أنواعها, مستدلا ب”دورها في إنشاء عدة آليات وقرارات” دولية وإقليمية تهدف لمكافحة ظاهرة الإرهاب لاسيما على مستوى الاتحاد الأفريقي، وأضاف طارق شريف في تصريح للصحافة في ختام أشغال الدورة التكوينية الموجهة لرؤساء المكاتب الوطنية للاتصال لآلية أفريبول أن “الجزائر تؤدي دورا رائدا وهاما في مكافحة الإرهاب وكافة أنواع الجريمة, بدليل انها كانت وراء إنشاء عدة آليات وقرارات ” دولية وإقليمية ” تصب في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة بكل أنواعها”, مشيرا في هذا الإطار إلى أن “فكرة إنشاء آلية الشرطة الأفريقية أفريبول انطلقت من الجزائر سنة 2013 “.
وبخصوص هذه الدورة التكوينية أبرز ذات المسؤول, أنها تضمنت برنامج “ثري وهام, يسمح لرؤساء مكاتب الاتصال الوطنية لآلية الأفريبول من أداء الأدوار المنوطة بهم “على أحسن وجه”, مؤكدا أن “أهم انجاز ” حققته هذه الدورة يتمثل في ” تفعيل نظام الاتصالات الشرطية المسمى (أف .سي .كوم) الذي يمكن من ربط هذه المكاتب بالأمانة العامة للأفريبول في كل ما يتعلق بالمعلومات المرتبطة بقضايا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بإفريقيا”.
وبهذه المناسبة نوه السيد طارق أحمد شريف ب” المجهودات الكبيرة ” التي يبذلها رئيس الجمعية العامة لأفريبول المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ل”إنجاح ” البرنامج التكويني لآلية الأفريبول .
بدوره أوضح مدير مكتب التعاون الدولي بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة بنيمينة عباد, أن نظام الاتصالات الشرطية (أف .سي .كوم) “يعمل على ربط كافة أجهزة الشرطة الأفريقية كجسم واحد لمواجهة التحديات الأمنية الأفريقية الراهنة من خلال تبادل المعلومات وتقاسم قاعدة البيانات ” بين أجهزة شرطة دول أفريقيا .
وبعد أن أشار الى أن المنظومة الاتصالية هي”حجر أساس” منظومة التعاون الشرطي الدولي, أكد أن هذه الدورة التكوينية هي”خطوة جبارة أحرزتها الأفريبول , لتفعيل نظام (أف .سي .كوم) بهدف تمكين دول القارة الأفريقية من حل مشاكلها الأمنية بحلول افريقية تحت راية آلية الأفريبول”.
وخلال إشرافه على اختتام أشغال هذه الدورة التكوينية “التقى “اللواء عبد الغني هامل بالمتكونين من ممثلي أجهزة الشرطة الأعضاء في الأفريبول, حيث أكد لهم “حرصه” على مواصلة اللقاءات التكوينية التي “ستسمح بتعزيز المعارف والخبرات الأمنية والوصول إلى أداء أمني متميز, يكفل أمن المواطن وحماية الممتلكات “, حسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني .