استمع وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة لرعية تركية ويتعلق الأمر بصاحب شركة متهم بالنصب والاحتيال على عماله من الجزائريين والأتراك.
هذا واجتمع العشرات من ضحايا صاحب الشركة التركي قبالة باحة محكمة سكيكدة الواقع مقرها بقلب مدينة سكيكدة ، بعدما أودعوا شكاوي لدى نيابة المحكمة أفادوا فيها بعدم حصولهم على مستحقاتهم طيلة ستة أشهر كاملة ، حيث وفي الوقت الذي تمكن فيه العمال الجزائريين من تدبير أمورهم باعتبار أنهم من البلد فإن العمال الأتراك وجدوا أنفسهم في ورطة بسبب عجزهم عن تدبر أمورهم نتيجة عدم حصولهم على أجورهم طوال ستة أشهر كاملة ، وما فاقم وضعهم أكثر عدم تمكنهم من العودة لبلادهم ، ليقوم عدد من المحسنين بمساعدتهم بأبسط الضروريات خاصة ما تعلق بالمأكل.
الضحايا أكدوا أنهم قاموا بالأشغال المطلوبة منهم كل حسب اختصاصه فمنهم من كلف بالدهن ، التلحيم ، تركيب قوالب الجير التزيينية ، الطبخ وغيرها من المهام ، وذلك على مستوى مشروع انجاز حصة سكنية بأعالي مدينة سكيكدة ، وفي كل مرة يؤجل صاحب المشروع عملية حصولهم على مستحقاتهم ، إلى أن تعبوا من المسألة وبدأت ديونهم تتصاعد ، وبعد انتظار طويل وعدم ظهور الحل في الأفق قرروا مقاضاته.
التعليقات مغلقة.