أجلت السلطات الولائية بسكيكدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات القاطنين خاصة بقرية اغبال ببلدية بين الويدان وقرية لحزايم ببلدية يني زيد الواقعتين غربي عاصمة الولاية نحو مركز الإيواء بمدرسة سحنون الساسي ببلدية بين الويدان:
وكانت والي سكيكدة حورية مداحي وعلى اثر الحرائق المندلعة في مختلف امحاء الولاة قد وقف على حجم الفاجعة التي ألمت بالمواطنين الذين فروا بأنفسهم من جحيم الحرائق، مخلفين ورائهم خسائر مادية معتبرة من خلال نفوق رؤوس الماشية التي تفحم معظمها، واحتراق صناديق النحلوالأشجار المثمرة والمساحات المغروسة بانواع الخضر، والتي كانت بالأمسالقريب تعد مصدر الرزق الاول للعائلات، التي لم تجد متنفسا لها غير البكاء وهي ترى تعب السنوات يضيع خلال ثواني قليلة أمام اجتياح الحرائق لقراهم التي تمتد عبر الكتل الجبلية صعبة التضاريس، مستفيدة من هبوب الرياح.
انتشار الحرائق عبر عدة بؤر في مختلف انحاء الولاية والتي وصلت حتى الى عاصمتها، ولولا لطف الله والتدخل الآني للمصالح الامنية تتقدمها مصالح الحماية المدنية والجيش الوطني الشعبي لكان حجم الكارثة أكبر، حيث لحسن الحظ لم تسجل الولاية وقوع ضحايا، ولربما كانت الحرائق المندلعة السنة الماضية السبب في ذلك من خلال التخطيط الجيدووضع الأجهزة المختصة في حالة التأهب، لتجاوز ما وقع السنة الماضية، لاسيما في ظل النشرات الجوية التي ما فتئت تحذر من درجات حرارة قياسية يشهدها شهر جويلية على المستوى العالمي.
التعليقات مغلقة.