عبر المستفيدون مؤخرا من سكنات اجتماعية بصيغة الضيق بدائرة سكيكدة عن غضبهم الشديد بسبب عدم ترحليهم إليها على الرغم من تسديد المستحقات المقدر بحوالي 11 مليون سنتيم منذ مدة، المستفيدون من السكنات كان أملهم قضاء شهر رمضان الكريم داخل سكناتهم الجديدة التي توفر لهم العيش الكريم وتحفظ لهم كرامتهم بدلا من السكنات التي كانوا ولا يزالون يشغلونها والتي تعددت جميعها في الشكل والصفة ولكنها اجتمعت كلها في أنها محل ضغط وقلق وجو غير مريح، فمن بين هؤلاء من يقطن مع الأهل سواء تعلق الأمر بأهل الزوج أو أهل الزوجة، وعدد آخر أهلكه الكراء فبات يعد عامل الزمن عند كل شهر أملا في أن ينجلي عنه كابوس دفع قسط شهر آخر.
في حين يعيش عدد آخر داخل مستودعات يتزاحم فيها مع القوارض والحشرات وغيرها من أنواع الحيوانات، ونفس الوضع يشترك فيه القاطنين في الأكواخ القصديرية الذين تكمنوا من الحصول على سكن اجتماعي بحجة أنهم يقطنون مع العائلة الكبيرة.
هذا ولم تنته احتجاجات هذه الفئة أبدا، حيث انطلقت بالمطالبة بسكن لائق على غرار باقي الفئات الاجتماعية سواء تعلق الأمر بأصحاب الهش الأكواخ القصديرية أو البنايات القديمة، حيث خصصت لهذه الفئة حصة كبيرة من السمن باعتبار أن عاصمة ولاية سكيكدة بالتحديد تضم حظيرة كبيرة من البناء الهش، الأمر الذي جعل أزمة السكن تتفاقم بالولاية، من خلال تأجيل استفادة باقي الفئات الأخرى من السكن الذي يبقى حقا مشروعا ومن بينهم القاطنين في الضيق وطالبي السكن بصفة عامة، غير أن حصول أصحاب الضيق على حقهم حرمهم من التمتع بمساكنهم الجديدة في الوقت الحالي مما جعلوا يشتكون من خلال حركات احتجاجية للمطالبة بتمكينهم من السكنات بعدما سددوا مستحقاتها، والتي تبقى غير متوفرة بسبب بعض الأشغال الصغيرة.
غ. بليزيدية
 
			 
						
التعليقات مغلقة.