طالب سكان قرية عين الشنين ببلدية ششار من جميع السلطات وعلى مستوى كل الأصعدة ومن والي الولاية وعلى وجه التحديد بتجسيد برامج التجديد الريفي والنهوض بالقرية .
والتي كانت الى زمن قريب من القرى آهلة بالسكان القرويين والذين كانوا يمارسون الفلاحة وخدمة الأرض وتربية الماشية ولما تزخر به هاته القرية من خبرات وغلال بساتين على طول الوادي الذي يجانب القرية أو الدشرة.
كما يحلو لسكانها التلفظ بها ناهيك عن الموارد المائية المتوفرة وبهجة المناظر الطبيعية وغيرها من العوامل المناخية التي تساعد على عمليات الاخضرار والغرس، إلا أن غالبية سكانها هاجروا نحو مقر البلدية ومنذ سنوات فرارا من الجماعات الإرهابية الدموية التي كانت تتخذ من هاته المناطق القروية الجبلية كممر للعبور إلى الولايات الصحراوية القريبة كبسكرة والوادي وتبسة وتتقاسم الحدود مع الولاية وللتضاريس الصعبة على غرار جبال بودخان المتاخمة لجبال خنشلة والتهديدات التي كانت تصاحب هؤلاء السكان من طرف هؤلاء الدمويين.
وهو ما جعلهم يرفعون مطلبا على غرار المطالب المتعلقة بالتجديد الريفي هو إنجاز ثكنة عسكرية بالقرب هاته القرية لحماية السكان وعودتهم لخدمة الأرض التي ورثوها عن أجدادهم وأسلافهم والعيش في أمن وسلام كما كانوا وبالأمس القريب.
التعليقات مغلقة.