يطالب سكان قرية المطروحة بالطارف التابعة لبلدية الطارف بنصيبهم من التنمية التي حصرت -حسبهم- في قرى مجاورة وغابت عنهم لأسباب ظلوا يجهلونها لحد الآن.
يؤكد سكان القرية أنهم يواجهون ظروفا قاسية لانعدام التهيئة العمرانية ونقص المرافق الضرورية، وكذا انتشار البطالة بين شباب المنطقة فضلا عن جملة من النقائص الأخرى التي عكست التأخر والتخلف التنموي بها، وحولت حياة سكانها إلى جحيم حقيقي في ظل غياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة التي من شأنها إخراجهم من العزلة والتهميش المفروضين عليها في ظل صمت السلطات المحلية أمام وضعيتهم المزرية. وأعرب سكان القرية لجريدة “الراية” عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الظروف الاجتماعية الصعبة التي يتجرعونها يوميا بسبب ركود الحركة الاقتصادية وانعدام المشاريع التنموية على مستوى القرية المذكورة التي يتخبطون فيها لسنين طويلة، حيث لا يزال السكان يعيشون عزلة تامة للغياب الملحوظ لبعض المرافق العمومية الضرورية ونقص التهيئة العمرانية في شبكة الطرقات والممرات بين مسالك أحياء القرية وغياب الإنارة العمومية، وكذا اهترائها حيث تتحول بمجرد تساقط الأمطار إلى برك ومستنقعات يصعب تجاوزها وإلى غبار متطاير في كل مكان خاصة في فصل الصيف. إلى جانب ذلك، عبّر العديد من السكان في ذات السياق عن استيائهم وتذمرهم من غياب المرافق الترفيهية والرياضية والثقافية، حيث يطالب شبان المنطقة السلطات المعنية بالالتفات إليهم والاهتمام بانشغالاتهم من خلال إنجاز مراكز رياضية ومرافق ثقافية، وكذا إنشاء فضاءات للعب ومراكز للتسلية لقضاء أوقات فراغهم. ويطالب سكان القرية السلطات المحلية بالتدخل العاجل ووضع حد لمعاناتهم في أقرب الآجال من خلال برمجة بعض المشاريع التنموية والترفيهية والثقافية بالمنطقة.
علاء. ن