سكان قرى حسناوة متخوفين من خطر قدم قنوات المياه
لم يخف سكان قرى الدراوزة وأولاد مهدي التابعتين لبلدية حسناوة الواقعة شمال ولاية برج بوعريريج، تخوفهم من المخاطر، التي قد تسببها القناة الرئيسية للمياه و التي تحتوي على مادة الأميونت المسرطنة.
و خلال لقاءنا مع بعض المواطنين أكدوا لنا أن قدم قناة جر المياه الصالحة للشرب الممونة لسكان المنطقة، تحتوي على مادة الأميونت الخطيرة، التي يؤدي تحللها إلى انبعاث إشعاعات كيمياوية، و التي تؤدي في غالب الأحيان إلى الإصابة بالمرض الخبيث و هو ما زاد من مخاوفهم، مؤكدين بأنهم حاولوا في العديد من المرات إيصال انشغالهم للسلطات المحلية، من أجل إيجاد حل و إنهاء معاناتهم و لكن دار لقمان لا تزال على حالها، بالرغم من الوعود المتكررة التي تلقوها من طرف هذه السلطات، حسبهم.
من جهته، رئيس البلدية و ردا على انشغالات القريتين، أكد أن هذه المشكلة من أولويات المجلس الحالي، و التي استدعت تدخلا سريعا بعدما تم رصد مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم من ميزانية التنمية المحلية، من أجل إعادة تهيئة القناة الناقلة للمياه الصالحة للشرب بين النقب الرئيسي ومحطة التخزين و الضخ الممونة لسكان القريتين، و الإجراءات الإدارية جارية من أجل التحضير لفتح الأظرفة وتحديد المقاولة، التي ستكلف بإنجاز المشروع، وللإشارة فإنه سبق لخبراء أن دقوا ناقوس الخطر من تهديد الأنابيب القديمة، التي تحتوي على الأميونت، و بالأخص مكون الحرير الصخري أو ما يعرف علميا بألياف الأسبستوس، و التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية لما قد تشكله من مخاطر الإشعاع، و التعرض الدائم لها بالإصابة بمرض السرطان.
ريان. ع