تعيش أكثر من 80 عائلة بقرية بلهوشات ببئر العرش شرق ولاية سطيف حالة تذمر واستياء جراء حرمانهم من الاستفادة من الغاز الطبيعي رغم أن المنطقة استفادت من هذه المادة الحيوية وبقيت العائلات المعنية محرومة من الاستفادة إلى إشعار آخر نتيجة اللامبالاة من طرف المسؤولين على مستوى البلدية،حيث أكد السكان أنهم طرقوا جميع الأبواب من أجل إنصافهم وتزويدهم بالغاز إلا أن جميع الأبواب صدت في أوجههم وبقيت المصالح تتبرأمن المسؤولية وتحميلها لغيرها.
البداية كانت مع مصالح البلدية التي تحمل المسؤولية إلى مصلحة سونلغاز من جهة ومن جهة أخرى يؤكد مسؤولو البلدية بأنهم راسلوا مديرية الطاقة والمناجم للتكفل بالعائلات المقصية ولحد الساعة لم تتلى أية رد منها ولم تقم بمراسلة مصالح سونلغاز أيضا لإخبارها بالتكفل بربط حوالي 80 عائلة تم إسقاطها من البرنامج الأول، حيث أكد لنا مسؤلو سونلغاز بأن المسؤولية تتحملها مصالح البلدية التي لم تقم بإحصاء هؤلاء السكان لغرض في نفس يعقوب وتم حرمانهم من الغاز الذي علقوا عليه آمالا كبيرة نظرا للبرودة التي تميز المنطقة.
رغم أن المسؤولين عن البلدية وفي زيارة لوالي الولاية إلى المنطقة لوضع حيز الخدمة لهذه المادة الحيوية التي تعتبر شريان الحياة بالنسبة لهم أكدوا له بأنه تم تغطية المنطقة بنسبة مائة بالمائة متناسين بأن أكثر من 80 عائلة محرومة من الغاز ولم يتم إيصاله إلى منازلهم لأسباب مجهولة رغم أنهم سددوا مبلغ 3 ملايين سنتيم لكل عائلة مثلهم مثل باقي العائلات المستفيدة من الغاز.
مصالح سونلغاز أكدت وبكل أسف بأن العائلات التي تم إسقاطها من توصيل الغاز لم تكن موجودة أصلا في المخطط الذي تم رفعه من مصالح البلدية ورغم ذلك فهي على استعداد لأن تقوم بإعداد تقييم لمشروع توصيل الغاز إلى المساكن المستثناة شريطة طلب ذلك من طرف رئيس البلدية وتحمل مصالحه تسديد مبلغ تكلفة المشروع.
الجريدة حاولت الاتصال برئيس البلدية “مولف خليفة” إلا أنه لم يكن موجودا بمكتبه وتعذر علينا أخذ رأيه في الموضوع ما أجبرنا الاتصال برئيس الدائرة”مخلوف العيساوي”الذي استقبلنا وأكد لنا بأن مصالحه على دراية تامة بالموضوع وأنه يأمل أن يتم استدراك هذه العائلات قادم الأيام سواء بتخصيص مبلغ المشروع على عاتق مديرية الطاقة والمناجم أو البلدية.
بوترعة هروان
التعليقات مغلقة.