تعالت الشكاوي عبر عدد من الأحياء القرى من بلديات ولاية سطيف، من غياب اللجان التي تم تنصيبها مؤخرا من طرف رؤساء البلديات للتكفل بحاجيات المواطنين في فترة الحجر الصحي وهذا في ظل الغياب شبه التام لهذه اللجان عن مجرى الأحداث وإقتصار دورها فقط على تقديم الإعانات للعائلات الفقيرة والمعوزة.
واشتكى عدد من المواطنين من طريقة عمل هذه اللجان لاسيما في ظل إقصاء العديد من العائلات المحتاجة بصفة فعلية في هذا الظرف من الإعانات الممنوحة من طرف السلطات المحلية وتوجيه هذه الإعانات إلى غير مستحقيها حسب السكان الذين طالبوا بتدخل السلطات المحلية من أجل إعادة النظر في تركيبة هذه اللجان.
ورغم الجهود الحثيثة المبذولة من طرف رؤساء البلديات من أجل ايصال المساعدات للعائلات المحتاجة إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية في نظر السكان في ظل تحويل هذه الإعانات إلى عائلات ميسورة الحال نسبيا حسب بعض المواطنين المحتجين، فضلا عن إقصاء بعض القرى والمشاتي من الاستفادة لحد الآن رغم تعليمات الوزير الأول للإسراع في تقديم الدعم اللازم.
وفي الجهة المقابلة، رفض بعض رؤساء البلديات تضخيم التجاوزات الحاصلة من طرف بعض مسؤولي اللجان في القرى والأحياء.
حيث تبقى هذه التصرفات معزولة خاصة في ظل الطلب الكثير على هذه الإعانات بشكل قياسي من طرف العائلات المتضررة من الوضعية الحالية، كما أن التأخر في توزيع الإعانات يعود إلى عملية إحصاء العائلات وتجميع كميات أكبر من المواد الغذائية في ظل مشاركة المحسنين.
التعليقات مغلقة.