طالب ممثلون عن سكان بلدية زيغود يوسف والي قسنطينة بإيجاد حل لمشكلة باعة الخضر والفواكه الفوضويين بذات المنطقة، عبر توفير مكان ينشطون فيه باعتبار الخدمات التي يقدمونها والأسعار المقبولة التي يعتمدونها، وكذا من أجل الحفاظ على نظافة وجمال المحيط بالمنطقة الواقعة قريبا من محطة القطار والتي تضم أغلب هؤلاء التجار غير الشرعيين.
ويطالب سكان بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة والي الولاية للتدخل العاجل لإنهاء معاناة تجار الخضر والفواكه المتنقلين بالبلدية، والذين يوفرون السلع بأسعار تعتبر تنافسية مقارنة بما هو عليه الحال داخل المحلات، ويتعلق الأمر بالعشرات من التجار الموزعين على مختلف الأحياء والشوارع والذين اختار بعضهم أماكن محددة لبيع منتجاتهم الفلاحية التجار المقدر عددهم بحوالي خمسين تاجرا.
تحدث السكان عن ضرورة توفير أماكن دائمة لممارسة نشاطاتهم كالأسواق الجوارية التي تنعدم تماما في المنطقة، في الوقت الذي منع هؤلاء التجار من مصدر دخلهم الوحيد وذلك بعد أن تم منعهم من البيع بالأماكن العمومية، مطالبين المصالح المعنية بتوفير مكان مناسب لاحتواء التجار المعنيين بوسط البلدية، وهو ما سبق أن أكد مسؤولون في وقت سابق أنه مشروع يحتاج وقت وسيولة مالية لا يمكن للبلدية تأمينها، ما يعني ضرورة تدخل السلطات الولائية لحل المشكلة، لاسيما مع الانتشار الكبير للشاحنات التي تبيع الخضر والفواكه على مستوى بعض الأماكن بأحياء محددة، ما يسهل من مسألة الإحصاء ومنح الاستفادة من أي محلات أو سوق يتم إنجازها.
يجدر بالذكر أن بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة تعد من أكثر البلديات التي تعرف أسعار الخضر والفواكه فيها ارتفاعا كبيرا حتى إن تعلق الأمر بالسوق الأسبوعية، أين يفرض البعض أسعارا مرتفعة وغير متغيرة، حيث لطالما اشتكى السكان من الاستغلال الذي يتعرضون له.
و. زاوي
التعليقات مغلقة.