هددت بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة المؤسسات التي تقوم بحفر وتكسير الطرق دون إعادة الأرضية إلى ما كانت عليه بالمتابعة القضائية نظرا لعدم استجاباتها للمراسلات والتنبيهات المتكررة، وهو التهديد الموجه لمؤسسة المياه والتطهير سياكو غالبا.
ويشتكي سكان بلدية زيغود يوسف من كثرة الحفر والطرق والمخربة، والتي تعرضت للحفر والتكسير من قبل مختلف المؤسسات سيما شركة المياه والتطهير سياكو، والتي ذكر الكثيرون في حديثهم معنا انها عاثت فسادا بالنظر لحجم ما اسموه العمليات التخريبية بمختلف الطرق والممرات الفرعية التي قامت بها في سبيل إصلاح أعطاب قنوات مياه الشرب والصرف الصحي، وهي العمليات التي تنتهي عادة بمغادرة الأعوان دون تصحيح الوضع بإعادة الارضية لما كانت عليه، وهو الامر الذي أرق المواطنين واثر سلبا على مركباتهم وحتى اطفالهم باعتبار خطورة بعض الحفر عليهم، حيث طالب المعنيون في الكثير من المرات بضرورة تكفل المؤسسة المذكورة وباقي المؤسسات في حالات نادرة وكذا المواطنين بردم الحفر نهائيا وتسوية الطرق، سيما وأن ذلك يعتبر من الشروط الواردة في التراخيص المقدمة من طرف مصالح البلدية لأجل أي عملية حفر.
هذا وجاء في منشور فايسبوكي للصفحة الرسمية لبلدية زيغود يوسف أنه وتبعا للشكاوى التي تتلقاها مصالح البلدية والمعاينات الدورية من طرفها، بعض صور التكسير والتخريب الذي وقفنا عليه من قبل بعض المؤسسات والتي لا تكلف نفسها عناء إعادة الأرضيات لما كانت عليه بعد الانتهاء من الأشغال، وهو الوضع المتكرر والذي أثر سلبا على وضعية عديد الطرق والممرات وأرق المواطنين، ما يستوجب اتخاذ إجراءات قد تصل حد المتابعة القضائية مستقبلا في حال عدم الاستجابة للمراسلات والتنبيهات المتكررة.
التعليقات مغلقة.