هؤلاء الإعلاميين الذين ينفذون سمومهم من خارج البلاد،والذين قد لا تأت دعواهم لا بزيادة في الاحتقان وزرع الكراهية بين المواطنين خاصة أولئك الذين في قلوبهم مرض،فهؤلاء ليس لهم من هدف إلا الانتقام وزرع البلبلة في أوساط الجماهير،خاصة تلك التي تعاني صعوبة في الحياة اليومية..؟
كان على هؤلاء الذين يدعون ومن وراء البحار وعلى ألاف الأميال الشعب الجزائري للتعبير عما يعترضهم من مشاكل حياتية بما يضمرون من حقد في أنفسهم ،أن يعودوا بالذاكرة للوراء لسنوات وينظروا كيف كانت الجزائر تحترق بأيدي أبنائها وبناتها وعدو الداخل والخارج مزهوا بذلك يترقبنا ونحن نخرب أرض الشهداء بأنفسنا،إلا أن قيض الله الحراك الشعبي المبارك،فزرع في كيان الأمة الجزائرية بذور الأمل والحياة،فكانت هذه الشهور شهور خير وبركة على كل الشعب الجزائري رغم ما شابها ،ولكن مع ذلك لا ننسى أن هذه بداية الطريق فقط،خاصة بعد العهد الجديد الذي بدأ مع تجسيد تعهدات رئيس الجمهورية..!
إن زراعة الأمل في نفس كل جزائري وخاصة في أوساط أولئك الشباب الذين مازالوا لا يقدرون للوطن حق قدره ،بات من الضروري أن يتعاون فيها كل الناس ودون استثناء،وهذا حتى لا تخرج الأمور عن زمامها،في ظل من الهدوء والسكينة ومعالجة جميع القضايا مهما كان نوعها بالحوار والاستماع إلى بعضنا بعضا،كما يحدث في كل الدول المتحضرة التي تحب أوطانها..؟
علينا كمواطنين أن لا نستسلم لليأس وأن نعمل من أجل أن تبقى مؤسسات الشعب واقفة وسليمة خاصة مع قرب نهاية سنة 2023 ،حيث الأمل يتجدد مع مطلع السنة القادمة 2024 ،حيث تتحسن أجور ومنح الكثير من المواطنين خاصة من الطبقة الدنيا،لكن يجب علينا كمسؤولين أن نعمل بجد على نزع فتيل الفتنة و ما يدعو لليأس وعدم الثقة في مؤسسات الدولة،كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة آخرها تصريحاته لممثلي الصحافة الوطنية،فنحن جميعا زراع حياة وأمل لا زراع شوك ويأس..؟!
التعليقات مغلقة.