قضية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أثارت جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة حول جواز الاحتفال به من عدمها.
وتعتمد الجزائر رسميا على رأي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من خلال إحياء السنة النبوية عبر الدروس بمختلف مساجد الجمهورية.
وبهذا الخصوص، قال رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والاوقاف، جمال غول، إن الاحتفال بالمولد النبوي مسالة اختلف في جوازها والخلاف فيها باق مثل كثير من المسائل، مشيرا إلى أن المؤسف في القضية هو التراشق والتنابز والتبديع والتفسيق بين البعض من الفريقين وأن ينزل هذا التراشق والتنابز إلى العوام.
وأكد غول في تصريح إن الجهة الرسمية في الجزائر ممثلة في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمجلس الإسلامي الأعلى يحتفلون بالمولد النبوي الشريف كل عام، قائلا: “من المفروض أن يبقى الخلاف على المستوى النظري وفقط”.
ونبه نقيب الأئمة إلى ضرورة التفريق بين الجواز والوجوب، قائلا: “إن الذين يقولون بجواز الاحتفال بالمولد لا يقولون بوجوب ذلك بمعنى من لا يريد الاحتفال فله ذلك ولكن ليس له ان يبدع او يفسق او يتهم من قام بالاحتفال”.
التعليقات مغلقة.