قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، على “ضرورة إعادة الاعتبار للمشهد الثقافي الجزائري” بكل أشكال التعبير الفني، معتبرا أن الجزائر تزخر “برصيد كبير من الفنانين” في شتى الميادين و تفتخر بأعمالهم.
في إطار اختتام فعاليات الدورة السابعة لصالون الفن الأمازيغي الذي تنظمه جمعية “لمسات” للفنون التشكيلية لولاية خنشلة، بالمجلس الشعبي الوطني، و ذلك بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة دعا السيد إبراهيم بوغالي إلى إعادةالاعتبار للمشهد الثقافي و “تلقين الذوق الفني” للشباب، كون الفن “يخلق توازن شخصية الفرد”. كما تطرق إلى ضرورة إحياءو إبراز ثراء و تنوع التراث الثقافي الجزائري.
وذكر المتحدث، خلال حفل الاختتام، أن الثورة الجزائرية “لم يشارك فيها سوى المجاهدين و السياسيين و فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم بل شارك فيها عدد كبير من الفنانين و الأدباء في مجالات مثل المسرح و الموسيقى” ضمن فرقة جبهة التحرير الوطني.
وكانت الدورة السابعة لصالون الفن الأمازيغي قد افتتحت 11 يناير بالمجلس الشعبي الوطني تحت شعار “معا لرسم الجمال بألوان السلام” و بمشاركة 20 فنانا جزائريا يمثلون مختلف الولايات إلى جانب 5 فنانين من تونس، كما عرضت أعماللفنانين من مصر و الأردن و السعودية و بلجيكا شاركوا بها في الدورات السابقة.
واستعرضت الأعمال الحاضرة في المعرض من خلال مواضيع و ألوانها البهيجة جوانب من جمال الثقافة الأمازيغيةعبر عاداتها و تقاليدها العريقة بالإضافة إلى التراث العمراني و الحرفي و الأزياء التقليدية، كما حضرت أعمال معاصرة مستلهمة من الخط العربي و حروف التيفيناغ إلى جانب بورتريهات لأسماءتاريخية و ثقافية بارزة.
إلى جانب المعرض شمل برنامج هذه التظاهرة تنظيم ورشة فنية، بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، بمشاركة الفنانين الحاضرين ومنحت الأعمال المنجزة في ختام الورشة للمجلس الشعبي الوطني.
كما أشرفت جمعية “لمسات” للفنون التشكيلية على تكريم رئيس المجلس الشعبي الوطني و نوابه عرفانا على التسهيلات في تنظيم الصالون
التعليقات مغلقة.