رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يكرّم أبطال الجزائر الأولمبيين

32

نظير ما بذلوه من تحديات رياضية مبهرة رفعت رؤوس كل الجزائريين

نظير المجهودات التي بذلوها المتواصل من قبلهم وبفضل عملهم الدءوب وتشريف الذي حصلوا عليه،مما جعل كل الجزائريين يفتخرون بهم،حيث رفعوا رؤوسهم في هذا التجمع القاري الأممي،وليس هذا فقط ولأنهم يستحقون كل الرعاية والتكريم والتبجيل من دولتهم وفي مقدمة ذلك رئيسها،وهذا ليس بغريب عن الجزائريين ولا على قادتها السياسيين والعسكريين على حد سواء.

                  في هذا الصد قام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم أمس الأربعاء بالعاصمة،بتكريم أبطال الجزائر الأولمبيين،كيليا نمور وإيمان خليف وجمال سجاتي،بعد اختتام أولمبياد باريس الـ 33 الذي شهد افتكاك الجزائر لذهبيتين وبرونزية.

                    جرت مراسم التكريم بحضور الفريق أول السعيد شنقريحة،رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية،والمستشار الكاتب الخاص لرئيس الجمهورية، والأمين العام لرئاسة الجمهورية، ووزير الشباب والرياضة، إضافة إلى الطواقم الفنية لصنّاع أمجاد الجزائر الأولمبيين وعائلاتهم.

                    وأبرزت الملاكمة إيمان خليف (25 عاماً) أنّ ذهبيتها في الملاكمة، تعدّ تجسيداً لحلم، بينما نوّهت الجمبازية كيليا نمور (17 سنة) إلى فخرها بأول ذهبية أولمبية جزائرية وعربية وإفريقيا في تاريخ الجمباز، في حين شدّد العداء جمال سجاتي (25 عاماً) على أنّ سائر الرياضيين الجزائريين بذلوا كل ما بوسعهم لتشريف الألوان الوطنية، مبدياً تفاؤله بتحقيق المزيد في القادم.

                                    يُشار إلى أنّ الجزائر حلّت في الصف الـ 39 لأولمبياد باريس، من مجموع 91 دولة في جدول الترتيب العام.

                           هذا وأتت تتويجات الجزائر بفضل ذهبية نمور في اختصاص العارضتين مختلفتي الارتفاع، خليف في وزن الوالتر، وسجاتي في سباق الـ 800 متر.

آسيا موساوي

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::