دورة تكوينية حول اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
آيت سعيد.م
نظمت وزارة الدفاع الوطني ، أمس بالنادي الوطني للجيش بني مسوس بالعاصمة ، دورة لتكوين المكونين حول الجوانب التقنية لأنظمة التحويلات لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والتي ستدوم إلى غاية يوم الجمعة القادم، وذلك في إطار التعاون التقني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية،حيث أشرف على افتتاح فعاليات هذه الدورة التي حضرها ألوية وعمداء من مختلف مصالح ومديريات وزارة الدفاع الوطني، وكذا المدير العام للجمارك الجزائرية باحميد فاروق ، والمدير العام المساعد لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حميد علي راو وكذا ممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة ،نيابة عن السيد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني ، اللواء قروي جمال، مكلف بمهمة لدى وزير الدفاع الوطني.
و أوضح اللواء قروي في كلمة ألقاها بالمناسبة أن ” هذا الاجتماع هو فرصة لتجديد الالتزام بمبادئ ومواقف الجزائر بشان نزع الأسلحة الكيميائية” مؤكدا في نفس الإطار أن ” الجزائر تدعم و تنفذ كل أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية “، مشيرا إلى أن ” كل الأنشطة التي تنظمها (الجزائر) تعبر عن هذا الالتزام ” .
ودعا إلى ضرورة ” الاعتناء أكثر بالقارة الإفريقية ومنطقة الساحل ” خاصة ” في ظل وجود تحديات كثيرة ومتنامية ” بهذه المنطقة ، كما أبرز ضرورة بذل ” جهود إضافية لتعزيز مراقبة تنقل المواد الكيميائية عبر الحدود لتفادي استخدامها من طرف المجرمين ” ، مؤكدا في ختام كلمته أن الدروس التي تقدم خلال هذه الدورة ” ستسمح بتحديد الاحتياجات الضرورية وتقاسم الخبرات” .
بدوره أفاد المدير العام للعلاقات المتعددة الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية رشيد بلدهان أن هذه الدورة التي تنظمها الجزائر بالتعاون مع المنظمة ” تندرج في إطار تطوير قدرات الدول الإفريقية بخصوص تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ” وتخص “قطاع الجمارك الذي يلعب دورا هاما في مراقبة حركة المواد الكيميائية” .