قال نائب وزير التنمية الاقتصادية أليكسي غروزديف على هامش منتدى الأعمال الروسي السوري، مخاطبا ممثلي أوساط الأعمال الروسية، إن “الاتصالات بين الأجهزة الحكومية تهدف إلى تهيئة الظروف الضرورية لتطوير الأعمال… ونحن نعول على نشاطكم”.
وأضاف أنه “من المهم للغاية تطوير البنية التحتية المالية، ومعالجة الصفقات وحسابات التبادل المباشرة. والحكومة تعمل على ذلك، وندعو البنوك المعنية للانخراط في هذا العمل”.
وأعرب عن الأمل بأن يساعد تطوير النقل والمجال اللوجستي والبنية التحتية للموانئ على إشراك أوساط الأعمال في التعاون بين البلدين.
وأشار غروزديف إلى أن وزارته ترى إمكانية لزيادة توريدات الخضروات والفواكه من سوريا إلى روسيا. وقال إن “حجم (التوريدات) يبلغ حاليا عدة ملايين من الدولارات فقط للأسف، لكن هناك توجها نحو النمو”. وأعرب عن الأمل بأن تولي أوساط الأعمال اهتماما بتطوير البنية التحتية لنقل وتخزين الخضروات والفواكه.
كما أشار إلى زيادة توريدات الحبوب من روسيا إلى سوريا، مضيفا أن هناك إمكانية لتطوير التعاون في هذا المجال.
وأضاف أنه تناقش في الوقت الحالي أيضا مشاريع في مجال البناء والتنقيب عن الثروات الطبيعية.
يشار إلى أن العاصمة الروسية استضافت منتدى الأعمال الروسي السوري، بمشاركة 281 رجل أعمال من روسيا و120 رجل أعمال من سوريا مع ممثلين من عدة جهات حكومية سورية معنية بالشأن الاقتصادي.
انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الروسية فعاليات منتدى الأعمال الروسي السوري، لبحث إعادة الإعمار والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وآفاق التعاون.
وبدأت أعمال المنتدى في الساعة 10:00 بتوقيت موسكو (07:00 بتوقيت غرينيتش) في غرفة التجارة والصناعة الروسية، بمشاركة 281 رجل أعمال من روسيا و120 رجل أعمال من سوريا مع ممثلين من عدة جهات حكومية سورية معنية بالشأن الاقتصادي.
ويشهد المنتدى فعالية “الطاولة المستديرة” التي يناقش المشاركون خلالها مواضيع مرتبطة بالتعاون التجاري والاقتصادي ومشاريع في سوريا، لاسيما تلك المتعلقة بإعادة الإعمار.
ووصف المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الروسي السوري، لؤي يوسف، في تصريح لـه المنتدى بالحدث الكبير نظرا لعدد الشركات المشاركة فيه، معربا عن أمله بأن يسهم المنتدى في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
………………………………………………