ما زال مشكل النقل المدرسي مطروحا بولاية خنشلة، حيث تظل العديد من البلديات غير قادرة على توفير هذه الخدمة لجميع الأطفال المتمدرسين، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين يقيمون بالمناطق المعزولة والنائية، التي تتطلب إهتماما خاصا من قبل السلطات المحلية.
طفى مشكل نقص النقل المدرسي على السطح مباشرة، بعد الدخول الدراسي للموسم الحالي، بكل من بلديات طامزة، بابار، شلية، حيث أثار أولياء التلاميذ الذين التقت بهم “الـــرايـــة”، إستياءهم وتذمرهم الشديدين تجاه النقائص التي يزاول تلامذتهم خلالها دراستهم، خاصة في ظل النقص أو إنعدام وسائل النقل المدرسي.
حيث يضطر العديد من التلاميذ إلى التنقل لمدارسهم أو العودة إلى منازل أسرهم، بالإعتماد على مركبات النقل الخاصة التي أثقلت كاهل الأولياءهم، كما يضطر الأولياء للتضامن فيما بينهم بهدف نقل المتمدرسين إلى مؤسساتهم التربوية، وهو الوضع الذي تسبب لهم في عدة مشاكل جراء تأخرهم اليومي والغيابات المتكررة في الكثير من الأحيان منذ دخولهم المدرسي، والذي لم يمض عليه سوى أسابيع، كما تخوف التلاميذ من بقاء مشكل النقل حتى فصل الشتاء، وما سيشكله هذا الأخير من أثر سلبي على تحصيلهم العلمي .
وناشد الأولياء وأبناؤهم السلطات المعنية، ضرورة التدخل العاجل، وحل مشكلتهم التي من شأنها التأثير سلبا على تحصيلهم العلمي، خاصة أن غياب النقل المدرسي أنهكهم وأتعبهم والموسم الدراسي في أوجه ولم يمض عليه سوى أسابيع فقط .
التعليقات مغلقة.