لازالت الطرق الشعبية متبعة في العلاج رغم المخاطرة بحيث يتم اعتماد أساليب لا تخضع للضوابط والشروط الصحية مما يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه فمن الأعشاب إلى الخلطات المجهولة وحتى استعمال الأمصال عن طريق الحقن وغيرها من الطرق المتبعة التي يكون الغرض منها الكسب على حساب صحة المرضى وما التجارب التي كشفها الواقع إلا دليل على المخاطرة بالصحة وتعريض حياة الأشخاص إلى الخطر بعد لجوئهم إلى تلك المستودعات العلاجية إن صح التعبير التي تخفي من ورائها الكثير من الخبايا.
حدادي فريدة
طفل يتعرض إلى بتر ذراعه.. سيدة تتعرض إلى تشوه وحروق…سيد يتعرض إلى تعفن على مستوى الرجل… هي فواجع وأخرى وقائعها من تصميم مراكز نصّبت نفسها عيادات صحية شعبية لاستقبال ومداواة أعراض مختلفة من الكسور إلى الأمراض الجلدية والقولون وغيرها وتستقبل العشرات من المرضى إلا ان كوارثها بالجملة وأدت إلى فواجع كثيرة.
إقبال ومخاطرة
تلقى تلك الطرق الشعبية اقبالا كبيرا من طرف المرضى على الرغم من الكوارث التي تسببت فيها هنا وهناك فبعد يأس الكثير من المرضى من العلاج عبر المستشفيات والملل من الادوية الكيميائية تتحول وجهتهم إلى مراكز الاستطباب الشعبي التي قد تؤدي احيانا إلى نجاعة بعض الطرق في علاج بعض الامراض الا ان بعضها قد تؤدي إلى كوارث وفواجع تنتهي بمصالح الانعاش وبتر الاعضاء وحتى الموت مما ادى إلى دق نواقيس الخطر من طرف الاطباء حتى ان بعض المراكز العلاجية تستعمل مواد مجهولة وعقاقير خطيرة وحتى امصال دون استشارة طبية والمختصين مما أضر بصحة الكثيرين.
الجبيرة تؤدي إلى بتر يد طفل
اهتز الفايسبوك صبيحة امس على وقع حادثة مؤسفة لطفل تعرض إلى خطر بتر يده بعد مداواته بالجبيرة التي ادت إلى تعفن يده وظهرت في الصورة في حالة تعفن كبير ممااستدعىايفاده إلى مستشفى اولاد محمد بالشلف اين يواجه خطر بتر يده بعد تعفنها واستنكرت جل التعليقات الفاجعة التي ستعرّض الطفل إلى اعاقة مستديمة بعد ان كان في صحة جيدة وبعد تعرضه إلى كسور كانت الوجهة إلى المعالج الشعبي لوضع الجبيرة كطريقة مستعملة كثيرا لمداوة الكسور منها ما تؤتي اكلهاومنها ما تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه واصدق مثال ما حدث للطفل البريء وهي العشرات من الحالات التي تستقبلها المستشفيات والتي ادت إلى بتر الأعضاء مما يحير الاطباء كثيرا فيلجؤون إلى انقاذ ما يمكن إنقاذه لكن بعض الحالات المستعصية تواجه مخاطر بتر الاعضاء.
يدق الاطباء ناقوس الخطر لاجل محاربة تلك المستودعات أو المذابح التي تتستر تحت غطاء العلاج الشعبي أو الطب البديل لكن اغلبها لا تعتمد على معايير وضوابط واشراف مختصين مما يؤزم حالات المرضى الوافدين إلى هناك بحثا عن الصحة فيجدون انفسهم في مواجهة مخاطر متنوعة قد تضر بهم وتودي بحياتهم.
التعليقات مغلقة.