يواجه منذ مدة المسافرون بصفة عامة و مواطني بلدية تازولت بصفة خاصة، من مشكل حاد وكبير نغص عليهم حياتهم وأصبح بمثابة الكابوس الدائم بالنسبة لهم ، ويتمثل ذلك في نقصملحوظ ومزمن لحافلات نقل المسافرين على خط باتنة – تازولت ، وهذا رغم الاتصال المتكرر لممثلي البلدية بالمصالح المسؤولة على القطاع ، إلا أن المشكل لازال قائما رغم تعاقب عيد مدراء النقل بالولاية .
ويكمن السبب الرئيسي لصرخة المواطنين عبر صفحات جريدة ” الراية “، في النقص الحاد في عدد الحفلات المخصصة لهذا الخط ، إضافة إلى عدم احترام سائقي الحافلات للنقاط التوقف والوقت المخصص بين النقطة أ-ب التي تجاوز الساعة في مسافة لا تتعدى 11 كلم ، في حين أن الوقت الحقيقي هو على الأكثر 35 دقيقة .
والكارثة العظمى أن السائقين يقومون بإنزال الركاب في منصف الطريق متحججين أن خط وقانون عملهم يسمح لهم بذلك ، ومن جهته يجد المواطن نفسه مرميا على قارعة الطريق ينتظر الحافلات الأخرى لإكمال طريقه إلى منزله او مكان عمله، في حين يدفع ثمن التنقل مرتين ومن جهتين مختلفتين.
وفي هذا الصدد يطالب مستعملي هذا الخط وبشدة الجهات الوصية وعلى رأسهم مديرية النقل بضرورة التدخل العاجل قصد تحسين خدمات النقل ووقف هذه التجاوزات التي يحتسبونها ظلما في حق المواطن الذي يعاني من كل الجهات ،كما يطالب البعض الآخر بفتح خطوط للنقل الحضري بسيارات الأجرة التي انقطعت هي الأخرى ولم يعد لها وجودا بهذه البلدية الحيوية والهامة بالولاية
التعليقات مغلقة.