خبرة جابو وخفة عيبود أبرز أسلحة الطاوسي أمام الوداد
حسم وفاق سطيف، لقاءه أمام الوداد البيضاوي لصالحه، بهدف يتيم، بملعب الثامن من ماي 1945، في إطار الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا، وعلى الرغم من قوة المنافس، إلا أن المدرب المغربي رشيد الطاوسي، عرف كيف يوظف أسلحته وفي الوقت الذي أراد وأهم نقاط قوة التي مكنت وفاق سطيف من عبور الوداد البيضاوي، قبل أن يلتقيا من جديد بالدار البيضاء، الجمعة المقبل.
الاعتماد على الأروقة
وظف مدرب وفاق سطيف، رشيد الطاوسي، لاعبي الأروقة بشكل جيد خلال مباراة الوداد البيضاوي، ودرس جيدا طريقة لعبه، حيث كان الظهيرين الأيمن والأيسر سعدي رضواني وهواري فرحاني القوة الضاربة للنسر الأسود، وغلقا المنافذ ونقلا في الوقت نفسه الخطر إلى منطقة المنافس.
خبرة جابو
كان عبد المؤمن جابو، أكثر اللاعبين خبرة فوق الملعب من جانب وفاق سطيف، ومعظم الكرات كانت تمر على قدميه، كما قدم العديد من التمريرات الخطيرة والتي كانت السم القاتل في دفاعات الوداد البيضاوي.
خفة عيبود
ساهم اللاعب سمير عيبود، كثيرا في تنشط الخط الأمامي، وأقلق كثيرا دفاع الضيوف، بفضل تحركاته السريعة وتقديم الكرات لزملائه، ويمكن القول إن عيبود سيكون القوة الضاربة لسطيف في مباراة العودة.
قوة الجماهير
شهد ملعب الثامن من ماي، حضورا جماهيريا غفيرا من عشاق اللونين الأسود والأبيض، بعد أن نفذت 16 ألف تذكرة بسرعة البرق.
وكان المشجعون السطايفية، نقطة قوة الفريق في حسم الفوز، بفضل الضغط الذي مارسوه على لاعبي الوداد البيضاوي، طيلة 90 دقيقة.