حسب مدير شركة استغلال محطات النقل البري للمسافرين (سوقرال) سيتم تسليم ثلاثة محطات جديدة للنقل البري منتصف العام المقبل

النقل هو شريان الحياة الاجتماعية والاقتصادية وهو عصبها،وبدونه لن تقوم لها قائمة،ولذلك نجد أن ما عظم التحركات تكون بواسطة النقل البري سواء كان عمومي أو خاص ،بواسطة سيارات الأجرة أو الحافلات ،وغن كان النقل بواسطة القطارات هو الآخر لا يقل أهمية عن النقل البري ،الذي أصبح أي البري اليوم في ظل الجائحة له انعكاسات سلبية على المواطنين والناقلين على حد سواء.

هذا من جهة ومن جهة أخرى قال الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال محطات النقل البري للمسافرين (سوقرال)، يوسف تسة أمس، انه سيتم خلال السداسي الأول من سنة 2021 ، تسليم ثلاثة محطات برية في كل من ولايات غرداية و إليزي و معسكر.

وأضاف تسة خلال جلسة استماع من طرف نواب لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني أن هذه المحطات البرية التي ستسلم في 2021 من شأنها توفير المئات من مناصب الشغل.

أما بخصوص المحطة البرية الجديدة بالعاصمة الواقعة ببئر مراد رايس، قال المسؤول أن “الأشغال بهذه المحطة قد انطلقت” دون أن يذكر تاريخ محدد لاستلامها،وذكر في ذات السياق أن شركة سوقرال تحصي حاليا 75 محطة برية.

وبخصوص تحضيرات محطة النقل البري للمسافرين (الخروبة) بالجزائر العاصمة لاستئناف النشاط ، أكد تسة وجود مؤشرات جيدة تدل على أن المحطة ستعود لممارسة نشاطها لكن بعد موافقة السلطات العمومية المخولة لاتخاذ القرار في هذا الشأن .

وأشار في هذا الصدد إلى ان الشركة الوطنية لاستغلال محطات النقل البري للمسافرين مستعدة لاستئناف النشاط في ضل احترام صارم للبروتوكول الصحي المعتمد ضد جائحة كوفيد-19.

أما بخصوص الخسائر التي تكبدها الشركة جراء الجائحة ، قال ذات المسؤول أن “الشركة قد توقفت عن النشاط منذ 22 مارس 2020 ما أدى إلى تراجع رقم الأعمال بـ 75 بالمائة .