كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن اقتناء 7 أجهزة جديدة لتصفية الكلى للفائدة مستشفى “عبد القادر بن الشريف” بعلي منجلي بقسنطينة، وذلك في رده على تساؤل وجهه البرلماني “عبد الكريم بن خلاف” حول تعطل الأجهزة القديمة بمصلحة تصفية الكلى، والتي قال الوزير أن تكلفة صيانها تفوق مبلغ اقتناء أخرى جديدة.
وردا على سؤال النائب البرلماني “عبد الكريم بن خلاف” حول بتعطل آلات تصفية الكلى بمستشفى “عبد القادر بن شريف”، بالمدينة الجديدة قسنطينة، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن مصلحة تصفية الكلى التابعة للمؤسسة المذكورة، تعاني من اهتراء أغلبية أجهزتها نظرا لقدمها، الأمر الذي أدى إلى تعطلها بصفة مستمرة، كاشفا أنه من مجموع 10 أجهزة متوفرة بالمصلحة، 6 منها يرجع تاريخ اقتناؤها لسنة 2007.
وقال المعني في الرد الذي تحصلت “الراية” على نسخة منه أنه ولوضع حل نهائي لهذا المشكل لضمان التكفل الصحي الأمثل بالمرضيوالبالغ عددهم بالمصلحة 21 مریضا، سيتم اقتناء 7 أجهزة جديدة لتعويض الأجهزة المعطلة، 4 منها سيتم اقتناؤها عن طريق ميزانية الولاية وسيتم استلامها مع بداية هذه السنة فور استكمال الإجراءات القانونية مع المورد، و3 أجهزة أخرى سيتم اقتناؤها عن طريق ميزانية مديرية الصحة، حيث شرعت هذه الأخيرة في تحضير دفتر الشروط وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعلان عن مناقصة، مشيرا لكون صيانة هذا النوع من الأجهزة تفوق بكثير مبلغ اقتناء جهاز جديد وأن عمليات الصيانة غير مجدية في حالة اهتراء الأجهزة، مستدلا على ذلك بتعطل جهازين مؤخرا بعد مرور مدة شهر من إصلاحها.
هذا وعقب النائب البرلماني “عبد الكريم بن خلاف” على رد الوزير مبديا ارتياحه للقرارومطالبا بالإسراع في الإجراءات حتى تنتهي معاناة المرضى ولضمان تحسن الخدمة في المصلحة على أمل أن يعمم الأمر المستشفيات، وكذا متابعة الوضعيات المزرية وإرسال لجنة تحقيق كما وعد الوزير بالنسبة للمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة والذي لا يزال يعاني جراء السياسة الخاطئة من طرف مديره الحالي وتماديه في حق المرضى الضعفاء، الذين يظلون دون أكل منذ شهور لولا تدخل الجمعيات الخيرية التي تسهر على إطعام المرضى الماكثين به حسب ذات المصدر.
التعليقات مغلقة.