طالب مكتبو الدفعة الأخيرة من برنامج عدل 2 المنحدرون من بلدية جيجل، والذين قاموا باختيار الموقع في 18 نوفمبر 2021، بضرورة وفاء وكالة “عدل” الجهوية بالتزامها بخصوص مشكل الإقامة مثلما حدث مع الدفعة الأولى والثانية، وتوطين إنجاز سكناتهم ببلدية مقر إقامتهم عوض تهجيرهم إلى مواقع أخرى بالولاية، حيث جدّد مكتتبو “عدل 2” ببلدية جيجل مطالبهم المتمثلة في ضرورة تطبيق شرط الإقامة في توزيع السكنات.
مؤكدين أنه ليس من المنطق أن يجد قاطنو بلدية جيجل، أنفسهم ببلدية الطاهير أو الميلية أو بلديات أخرى تبعد عنها بأكثر من 40 كلم، الأمر الذي تأسف له غالبية المكتتبين، ورفضوا هذا الإجراء غير العادل، مؤكدين توفر بلدية جيجل على وعاء عقاري يسمح بتجسيد المشاريع السكنية واحتواء أبناء المنطقة، وأشار المعنيون إلى أنه لو تم تطبيق معيار الرقم الكرونولوجي من قبل لتحولوا للاستفادة من صيغ أخرى بدل الانتظار لمدة 10 سنوات ليجدوا أنفسهم مجبرين على السكن في بلديات تبعد عشرات الكيلومترات عن مقر عملهم.
هذا وكشف المعنيون، أن هناك 400 مسكن خصصت لبلدية جيجل بمنطقة مزغيطان للدفعة الأخيرة، حسب تصريحات مسؤولي وكالة عدل بجيجل، والتي تبدأ من الرقم 33826 إلى آخر مكتتب، مشيرين في السياق إلى أن نسبة من مكتتبي الدفعة ما قبل الأخيرة استفادت من موقعي الحدادة ببلدية جيجل وتاسيفت ببلدية الطاهير، كما ناشد المكتتبون ضمن الدفعة الأخيرة من المسؤولين ونواب المجلس الشعبي الوطني بضرورة التدخل لصالح الطرح الذي ينادي بتطبيق معيار الإقامة تفاديا لتهجيرهم من المناطق التي ينحدرون منها وحفاظا على مناصب عملهم المتواجدة ببلدية جيجل.
كما طالبوا بإدراج السكنات المتبقية من حصة 600 مسكن بالحدادة والمقدرة بـ 160 مسكن، ضمن حصة بلدية جيجل، إضافة إلى حصة 54 مسكن التي لم يتم تحديد موقعها بعد .
عبدالله. ب
التعليقات مغلقة.