انعقد أمس الأول، بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم اجتماع ترأسه السيد مدير جامعة سطيف 1 فرحات عباس بحضور السادة نواب مدير الجامعة، الأمين العام للجامعة، عمداء الكليات، مديري المعهدين والشركاء الاجتماعيين “نقابات الأساتذة، العمال والمنظمات الطلابية” إضافة إلى النوادي العلمية، حيث استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية للسيد مدير الجامعة شاكرا من خلالها الجميع على الحضور،مذكرا بالمجهودات المبذولة التي قامت بها الجامعة من خلال توفير الوسائل الضرورية الخاصة بتطبيق البرتوكول الصحي وفتح مراكز للتلقيح منذ توفر اللقاح.
ليقدم بعدها حصيلة إحصائية حول نسبة التلقيح على مستوى قطاع التعليم العالي بصفة عامة وعلى مستوى جامعة سطيف 1 بصفة خاصة، والتي بينت الإقبال المحتشم من طرف أفراد الأسرة الجامعية على التلقيح.
كما أصر على ضرورة العمل على التوعية والتحسيس من خطورة الفيروس القاتل وأن التلقيح هو الوسيلة الأنجع لتفادي المضاعفات وانتشار الفيروس في الوسط الجامعي، خاصة وأن الجامعة تحصي زهاء 40 ألف منتسب من طلبة، أساتذة وعمال، زيادة على المرافقين يوميا، ليتم بعدها إعطاء الكلمة للطبيب المنسق للجامعة الذي قدم إحصائيات حول التلقيح على مستوى الجامعة، مشيرا إلى تسجيل تساهل في التقيد بالإجراءات الوقائية وكذا الإقبال المحتشم على التلقيح، ليليه تدخل السيد الأمين العام للجامعة الذي أكد بدوره على أن إدارة الجامعة لم ولن تقصر في توفير كل وسائل الوقاية.
حيث بادرت إلى فتح مراكز للتلقيح وتسخير أطباء وممرضين للإشراف على العملية منذ بداية توفر اللقاح، منوها على أنه ينبغي على كل أفراد الأسرة الجامعية التحلي بروح المسؤولية والوعي بأهمية التلقيح حماية لنا ولأهالينا. كما أشاد مختلف المتدخلين من ممثلي الشركاء الاجتماعيين الحاضرين بالإجراءات المتخذة من طرف إدارة الجامعة للوقاية من انتشار الفيروس في الوسط الجامعي، مؤكدين على استعدادهم وتجندهم لإنجاح العملية.
وفي الأخير ناشد السيد مدير الجامعة كل أفراد الأسرة الجامعية للعمل والتجند لإنجاح اليوم الوطني المبرمج بقاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم وذلك بالتنسيق مع جامعة سطيف2،المدرسة العليا للأساتذة بالعلمة ومديريتي الخدمات الجامعية المعبودة والهضاب، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الأفراد لتلقي اللقاح
التعليقات مغلقة.