دليلة. ب
أمضى أول أمس،والي عنابة عبد القادر جلاوي رسميا قرار التجميد المؤقت للمجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار، وكلف رئيس الدائرة والكاتب العام للبلدية بتسييرها مؤقتا بعد أن دخل المجلس البلدي في حالة انسداد وفوضى،وذلكبسبب الخلافات والصراعات الداخلية بين مير الحجار ونوابهالذين كانوا قد رفضوا العمل معه وللتصويت بلا خلال دورات المجلس البلدي الأخيرة، حيث طالبوا باستقالة المير من منصبه.
وبعد تحويل عملية تسيير بلدية الحجار لرئيس الدائرة سيتم تحريك بعض الملفات التنموية والتي لا تزال عالقة خاصة تلك التي تخص التنمية الجوارية وتهيئة البنية التحتية واعادة توزيع البرامج السكنية المؤجلة لإشعار آخر.
قرار الوالي حول وضعية المجلس البلدي بالحجار جاء بعد أيام قليلة من توقيف مير بلدية عنابة يوسف شوشان، تم الإعلان عن اختيار مير جديد وبعد جلسة تعيين رئيس بلدية تم منذ يومين رفع الجلسة لغياب النصاب القانوني.
وفي انتظار تحديد جلسة جديدة لاختيار المير الجديد تبقى بلدية عنابة بين مطرقة الفوضى وسندان تأخر كل البرامج التنموية وذلك
بعد أكثر من شهرين من الانسداد الذي عرفته أكبر بلدية من حيث النمو الديمغرافي وباعتبارها عاصمة الولاية،إلا أنها عاشت صراعات وملاسنات بين المير السابق وأعضائه ليتم تجميد المجلس،ومن أجل إعادة التنمية للمنطقة وتجسيد مشاريعها التنموية المؤجلة منها والمتأخرة،تحرك رئيس دائرة عنابة لاحتواء الوضع الحالي .
بلدية الشرفة تعيش هي الأخرى،حالة انسداد منذ شهور بعد توقيف المير من طرف الوالي السابق جمال الدين بريمي،حيث تم تحويل تسيير البلدية لرئيس دائرة عين الباردة وأمام الفوضى والاختلاف في التوجه تبقى بلديات عنابة تحت المجهر .
التعليقات مغلقة.