توجيه ضربات روسية لمواقع تابعة لتنظيم “جبهة النصرة”
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 4 مقاتلات تابعة لها وجهت ضربات عالية الدقة لمواقع تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في إدلب بعيدا عن القرى والمدن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن”أربع قاذفات روسية أغارت يوم أمس الثلاثاء 4 سبتمبر من قاعدة حميميم الروسية في سوريا، على مواقع لتنظيم “جبهة النصرة”في محافظة إدلب، مستخدمة ذخيرة فائقة الدقة.
وتابع البيان أن “منظومة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم دمرت أيضا ليلا طائرتين مسيرتين تابعتين للإرهابيين ليصل عدد الطائرات التي أسقطت خلال شهر إلى 47 طائرة“.
وأفاد كوناشينكوف، بأن الضربات وجهت إلى مواقع الإرهابيين الواقعة خارج المناطق المأهولة، حيث كانوا يحتفظون بطائرات دون طيار، وكذلك على المناطق التي كانت تستخدم لإطلاق تلك الطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات إرهابية على قاعدة حميميم الروسية والمناطق السكنية في محافظتي حلب وحماة.
من جهتها حذرت الولايات المتحدة النظام السوري من أنها سترد “بسرعة وبالطريقة المناسبة” إذا استخدمت السلاح الكيميائي في محافظة إدلب، في حين يجري الإعداد لهجوم وشيك على المحافظة، قالت الأمم المتحدة أنه قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز “لنكن واضحين، يبقى موقفنا حازماً أنه إذا اختار الرئيس بشار الأسد مجدداً استخدام السلاح الكيميائي، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبالطريقة المناسبة“.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ساندرز قولها إنه في محافظة إدلب، “يتعرض ملايين المدنيين الأبرياء للتهديد بهجوم وشيك من قبل نظام الأسد، بدعم من روسيا وإيران“.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب قد حذر في وقت سابق الاثنين، الرئيس السوري بشار الأسد من شنّ هجوم عسكري على إدلب، معتبراً أن ذلك قد يؤدي إلى “مأساة إنسانية“.
وغرد ترامب على تويتر : “على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يهاجم بشكل متهوّر محافظة إدلب. سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً جسيماً، إذا شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة“.
وأضاف “يمكن لمئات الآلاف من الناس أن يُقتلوا. لا تدعوا هذا الامر يحدث“.
د. ريم