تتواصل بولاية خنشلة فعاليات شهر التراث الثقافي، حيث تعيش عاصمـة “ماسكـولا“ هذه الأيام حركة ودينامكية ثقافية، حيث سطرت مديرية الثقافة والفنون للولاية برنامجا ثريا ومتنوعا يعكس عمق التنوع الثقافي الذي تزخر به الولاية .
وفي هذا السياق، نظم قطاع الثقافة لولاية خنشلةبالتنسيق جمعية أنامل المرأة الريفية “خنشلة“، الأحد الفارط، “قافلـة ثقـافيـة“ لفائدة أطفال وسكان بلديـة خيـران، ضمت معارض متخصصة في التراث المادي للمنطقة كالأدوات تجهيزات كانت مستعملة في الفلاحة، بالإضافة إلى معرض لصور المناطق الأثرية التي تعبر عن الحضارات التي تعاقبت على الولاية، ومعرض آخر للفن التشكيلي، وعرض فيلم سينمائي قصير حول حماية موروثنا الثقافي.
كما تضمن برنامج هذه القافلة، تنظيم زيارة لبعض السكنات العتيقة والتعرف عن قرب ببعض العادات والتقاليد المنطقة، فضلا عن أنشطة تثقيفية وعروض ترفيهية مرفوقة بالمكتبة المتنقلة لفائدة تلاميذ المنطقة المقبلين على اجتياز امتحانات نهاية السنة، إلى جانب تقديم مجموعة من الكتب المختلفة التخصصات لفائدة مكتبة ابتدائية “خيـران“.
وبالمقابل، نظمت الجمعية الثقافية لصناعة الزرابيبأولاد رشاش “خنشلة“، الاثنين الفارط، بدار الثقافة “علي سوايحي“ دورة تكـوينيـة تحسيسيـة حـول “تصميـم الـزربيـة -الدمـغ“، لفائدة الحرفيين والجمعيات الثقافية المختصة في مجال صناعة ودمغ الزرابي بالولاية .
الدورة التكوينية جاءت بالتنسيق مع مديرية الثقافةوالفنون لولاية خنشلة مركز الدمغ “تبسة“ وغرفة الحرف “تبسة“، وبهدف تشجيع الوقوف على مدى أهمية التراث التقليدي والترويج لمنتجات الصناعة التقليدية من بوابة حماية التراث التقليدي والموروث الثقافي للولاية، والذي يعكس هويتنا وثقافتنا وحتى تاريخ ولاية خنشلة لما تزخر به من ثقافة وتراث تقليدي جزائري يميزها كغيرها من ولايات الوطن
التعليقات مغلقة.