يعمل نشطاء في الحراك السلمي هذه الأيام على إعداد المسيرة الثالثة عشرة في أفضل الظروف الممكنة وإشراك جميع أطراف المجتمع وأطيافه في ولاية الطارف. المسيرة الثالثة عشرة من الحراك السلمي ضد النظام ستكون تاريخية حسب نشطاء
من الحراك وحسبهم سوف يكون خلال هذه الجمعة برنامج شامل ومتنوع للغاية يتكون من المشي كخطوة أولى على طول الشرايين الرئيسية للمدينة.
ثم سيتم تشكيل دوائر من الناس لإطلاق مناقشات حول الوضع السياسي والاقتصادي والثقافي للمدينة. البلدان التي سيقودها صحفيون وأكاديميون ونشطاء في المجتمع المدني وخلال هذه الجمعة سوف يكون إفطار جماعي في ساحة الاستقلال
في عاصمة ولاية الطارف وسوف تكون أيضا عملية للتبرع بالدم نظمتها جمعية محلية. ويريد المنظمون إعطاء هذه المسيرة جانبًا آخر من النقاشات الشاملة
وخاصة لتنوير العقول حول قضايا الراهنة والآفاق التي يفتحها أمام المجتمع، فيما يتعلق بإقامة ديمقراطية حقيقية مع نتيجة طبيعية، وتناوب في السلطة، وسيادة القانون وتوطيد الحريات الفردية والجماعية.
توضح هذه المبادرة الجديرة بالثناء أن الشباب لديهم القدرات الفكرية والتنظيمية واللوجستية لدعم أنفسهم من أجل مستقبل أحسن للبلاد .