تنتظر بعض العائلات القاطنة ببلدية العلمة بعنابة حصة إضافية من السكن الريفي بعد استفادة المنطقة خلال السنتين الماضيين من أكثر من 100 وحدة سكنية في الطابع الريفي وهي حصة غير كافية لتغطية العجز، وهو الأمر، الذي أثار قلق سكان بعض القرى التي صنفت ضمن مناطق الظل بولاية عنابة، وعليه طالبت العائلات القاطنة بالتجمعات السكنية البعيدة العديد من المطالب والتي تم رفعها للجهات المعنية، ومن بين المشاكل المطروحة نقص وغياب التهيئة وبرامج البنية التحتية خاصة بقرى بئر المرجة، مشتة بئر النصاری، حي سيدي حامد، مشتة أولاد تومي، مشتة بني حمزة المخالفة، والحصحاصية.
وفي سياق متصل، لم يغفل سكان ولاد تومي ومشتة بئر النصارى التابعة لبلدية العلمة، خلال لقائهم بالسلطات المحلية، في طرح مشكل نقص موارد السقي والتي تعد عائقا آخر أمام الفلاحين باعتبار أن منطقة العلمة ذات طابع فلاحي وزراعي وكذلك جبلي وهي من البلديات التي يكثر بها الرعي الموسمي وغيره، ومن أجل ضمان عملية استقرارهم في اراضيهم كما يطالب سكان البلدية بموعد توزيع حصة إضافية من السكن الريفي.
وقد جدد عشرات العائلات مطلب الاعتراف بشهادة الحيازة بدلا من عقد الملكية، علما أن معظم الأراضي ترجع للخواص أو بالأحرى أراضي عروش، وهو أكبر مشكل تعاني منه كل بلديات عنابة منها بلدية العلمة، بعد ايجاد عراقيل في تخصيص مساحات، وأرضية لبناء تجمعات سكنية في الطابع الريفي. وفي ما يخص السكن الاجتماعي فقد طالب سكان بلدية العلمة حصة سكنية إضافية أخرى لأن بلدية العلمة لحصص سكنية أخرى خاصة في صيغة الريفي وكذلك الطابع الاجتماعي.
للإشارة، استفاد عدد من سكان القرى المشاتي منها أولاد تومي، مشتة بني حمزة مخالفة، مشتة بئر المرجة، مشتة بئر النصارى، حي سيدي حامد وحي الحصحاصية، من مشروع تهيئة الطرقات وفك العزلة على عدة مناطق جبلية.
التعليقات مغلقة.