تكوين لجنة للبحث عن عقود الوقف وإحصائها فتح 41 مصلى منها 20 بمناطق الظل حسب مديرية الشؤون الدينية بقسنطينة
أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة حاجة الأشغال الخاصة بترميم المساجد والزوايا لميزانيات معتبرة باعتبار نوعيتها والترميم الدقيق الذي تحتاجه، متحدثا عن الشروع في الأشغال بمسجد 40 شريف بوسط المدينة القديمة بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية، وهو مسجد يعد ضمن المساجد والزوايا التي تم غلقها منذ سنة 2014 بداعي الترميم وظلت على حالها إلى غاية يومنا الحالي، على أن يأتي الدور لاحقا على البقية المغلقة.
وكشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، أن عملية ترميم الزوايا والمساجد المغلقة بداعي الترميم ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية تتم عملية استرجاعها تباعا، حيث وبعد أن ظلت على حالها أصدر قرار من الرئيس بإعادة الاعتبار لمسجد للعلامة بن باديس بالمدينة العتيقة وهو مسجد سيدي لخضر والذي انطلقت به الأشغال منذ شهور، حيث أكد أن الأقواس الداخلية تم إعادة تشكيلها من جديد على طابعها الأول والقضاء على مظاهر الخراب فيه.
فيما توسعت الأشغال إلى 6 محلات تجارية لصيقة بالمسجد كانت بعض الأشغال التوسعية التي قام بها مستغلوها إلى تضرر أساسات هذا الأخير، حيث أكد المعني أن هذه الخطوات من شأنها استعادة مساجد المدينة العتيقة التي تعتبر إرثا ومعالم تاريخية تحتاج إلى وقت وميزانية لإعادة فتحها من جديد، متحدثا عن الضغط المسجل في المساجد خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي وغيابها في مناطق الظل، أين كشف عن فتح 41 مسجدا ومصلى مؤقتا جديدا لاستقبال جموع المصلين خاصة في صلاة التراويح التي تسجل إقبالا كبيرا عليها ويؤطر سيرها متطوعون منها 20 مسجدا في مناطق الظل يشرف على إمامتها أئمة من المتخرجين من معاهد تكوين إطارات الشؤون الدينية وبعض المستقدمين من الولايات الجنوبية.
ويتراوح عدد المساجد المنتشرة بالولاية 350 مسجدا في انتظار استكمال باقي المساجد التي فتحت فيها عمليات التبرع لأربع جمعات متتالية والموافقة على طلب بناء مساجد والترخيص للأراضي مع استكمال المصليات خاصة في المدن الجديدة والتوزيعات السكنية التي تعرف إعادة الإسكان، وهي المشاريع التي تسجل بشكل دائم من قبل محسنين، بينما ولحسن الحظ لا يعرف وسط المدينة بعد غلق المساجد المحيطة أي غلق بسبب ترحيل العديد من العائلات ووجود مساجد أحمد باي، الشنتلي المسجد الكبير ولوحظت أريحية فيها.
كشف المعني عن عملية إحصاء الأوقاف التي تقوم عليها ولاية قسنطينة في العديد من المناطق، خاصة بالمدينة القديمة منذ عهد البايات، كاشفا عن مشروع للوقوف عن واقعه الحقيقي بالولاية وإعداد لجنة خاصة تقوم بالبحث عن وثائق العقود وإحصائها وتحديد نوعيتها، وهذا بغرض تسجيلها وإعادة تنظيمها وترميم كل ما هو هش ومعرفة الوضعية العامة لهذه الأخيرة، فضلا عن استرجاع البعض الآخر الذي لا يزال محل نزاع قضائي وبلغ 5 قضايا لحد الساعة.
التعليقات مغلقة.