تقشف في توزيع المياه ومواطنون يشتكون العطش
أزمة مياه تشهدها أحياء بولاية باتنة " بوعقال وحملة3 و بارك أفوراج "
التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أم …. فشل في إدارة الأزمة و عدم بناء محطات جديدة لتحلية مياه البحر او حفر أبار ارتوازية لتقليل من الأزمة التي باتت تؤرق حياة المواطن الجزائري .
لا حديث يدور هذه الايام وسط سكان ولاية باتنة سوى عن أزمة المياه والبرنامج الجديد لتوزيع هذه المادة الحيوية عبر مختلف الأحياء بسبب التراجع المخيف في منسوب مياه سد كدية لمدور الذي يمون أهم التجمعات السكانية الكبرى في ولاية باتنة بالماء الشروب .
سكان هذه الأحياء طالبو بحلول جديدة لهذه الأزمة التي أصبحت عائقا في حياتهم اليومية وطالبو بالقضاء على سياسة الترقيع والبريكولاج ، لأنهم .. هم من يدفعون ثمن التهاون والغش في الانجاز ولا ننسى فضيحة انفجار القناة الناقلة للمياه من سد بني هارون بميلة نحو سد كدية لمدور قبل ايام قليلة حيث تسبب الحادث في تراجع منسوب مياه سد تيمقاد الذي يعتمد بشكل كبير على مياه سد بني هارون في ظل حالة الجفاف التي تضرب الولاية خلال السنوات الأخيرة.
أزمة دفعت بالجزائرية للمياه الى تغيير برنامج توزيعها للمياه الشروب عبر مختلف الأحياء قامت بتقليص مدة التزويد والتقشف في توزيع هذه المادة الحيوية وأصبحت المياه تزود عددا من الأحياء مرة كل خمسة ايام غير انا هذا الحل يبقى مؤقت فقط والمشكلة تزداد تأزما في قادم الايام بسبب غياب الأمطار وتماطل السلطات العمومية في حل مشكلة القناة الناقلة للمياه انطلاقا من سد بني هارون والتي تتطلب غلاف مالي لا يقل عن 2000 مليار.
سكان هذه الأحياء الشعبية يطالبون السلطات العليا بالتدخل قبل تأزم الوضع الذي قد يتعقد اكثر خلل في فصل الصيف القادم ، حيث يكثر الطلب على المياه وحينها لن تنفع الحلول الترقيعية خاصة مع تواصل حالة الجفاف وخطر استمرار تراجع مياه سد تيمقاد الذي يمون 9 بلديات بباتنة وجزء من ولاية خنشلة .
التعليقات مغلقة.