تعتبر البلدية الوحيدة التي لاتحتوي على إكمالية بباتنة

يطالب سكان بلدية بومية بدائرة المعذر في ولاية باتنة،بإنجاز متوسطة تقيهم و أبنائهم عناء سنوات من الخوف والتعب،حيث أنه في  سنة 2017 تم تخصيص أرضية لاستقبالالمشروع إلا أنه لم يجسد إلى يومنا هذا .

               ومع التزايد المستمر للمتمدرسين الذي فاق 220 تلميذ في الطور المتوسط وباعتبار البلدية الوحيدة عبر تراب الولاية التي لا توجد بها متوسطة،يعاني التلاميذ من مشكل أرقهم وجعلهم لا يركزون على دراستهم أكثر مما يركزون على النهوض باكرا والظفر بأحد مقاعد الحافلة ، لتنقل يوميا من بلدية بومية إلى متوسطة الشهيد بن حركات عمار ببلدية المعذر .

              أما الكارثة الكبرى فتكمن في حل رآه عديد من أولياءالتلاميذ لوقف عناء التعب والخوف على فلذات أكبادهم وخاصة البنات،حيث لجأ البعض منهم لوقف بناته عن الدراسة حارم إياهن من التعلم وتحقيق أحلامهن المستقبلية وهذا بسبب غياب النقل في كثير من الأحيان وخاصة فصل في فصل الشتاء،كما لجأ آخرون كحل ثانيهو مغادرة مساكنهم ببلدية بومية واكتراء منازل ببلدية المعذر لمزاولة أبنائهم دراستهم بالمتوسطة مضيفين بذلك تعب آخر رغم قسوة الحياة وصعوبة إيجاد لقمة العيش،كل هذه المعاناة التي يتكبدها قاطنوا بوميةبسبب غياب متوسطة وهو المطلب الزهيد بالنسبة للدولة الجزائرية .

               وفي نفس السياق تشهد متوسطة الشهيد بن حركات عمار بالمعذر التي تستقبل الوفود من كل صوب وحدب اكتظاظا كثيف لا مثيل له ، حيث لجأت المؤسسة لاعتماد الأقسام المتنقلة التي تشوش التلميذ هي الأخرى .

                       ومن هذا المنطلق يلح وبشدة سكان المنطقة على مطلبهم المذكور في مناشدة السلطات المحلية لمراسلة الوزارة الوصية ” وزارة التربية ” لتجسيد متوسطة بالمنطقة التي طالها التهميش بهالعقود طويلة من الزمن ، حيث قال أحد الأولياء ” أملنا كبير في والي الولاية الجديد الذي شهدناه يعمل بجد في مجالات عديدة خاصة الاعتناء بمناطق الظل نرجو أن يلتفت إلينا ويحقق حلم طال انتظاره  .

                     وفي هذا الخصوص قال لنا محمد بن حركات رئيس لجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس الشعبي الولائي بباتنة،انه تم مراسلة السلطات المحلية بالموضوع ،أين وضحنا لهم بشكل مفصل ودقيق المعاناة اليومية التي يتكبدها قاطنو البلدية جراء غياب المتوسطة،في انتظار الرد على مراسلتنا التي نأمل أن تكون بالإيجاب .