تطويرا لجهاز كاشف عن تسرب الغاز وبإشراف وزير التعليم العالي …. التوقيع على اتفاقيات تعزيز التعاون بهدف تصنيع منتوج محلي
تنفيذا للتعليمات والتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون” التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 24 جانفي 2023،والرامية إلى تطوير أجهزة الكشف عن تسربات الغار،والتي أسندت الشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز،بإشراك قطاع التعليم العالي وكذا وزارة الطاقة والمناجم ووزارة اقتصاد المعرفة.
وفي هذا الإطار،أشرف وزير التعليم العالي،رفقة السيد وزير الطاقة والمناجم ووزير اقتصاد المعرفة ،يوم الخميس المنصرم،بمقر وزارة التعليم العالي ،على مراسيم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين القطاعات الثلاث.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي،خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة،أن الهدف من إمضاء هذه الاتفاقيات، هو تعزيز التعاون والشراكة التي تؤدي إلى تصنيع منتوج تجاري محلي،من شأنه المساهمة في حل مشكل تسربات غاز أحادي أوكسيد الكربون،الذي خلف عدة خسائر بشرية.
وفي هذا السياق،قام مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائية والكيميائية، بابتكار نموذج لجهازين، يتعلق الجهاز الأول باختراع جهاز كشف تسرب عدة غازات، من بينها غاز أحادي أوكسيد الكربون،المطابق للمعايير المعمول بها دوليا.
في حين يقوم الجهاز الثاني بالتسيير الذكي لأجهزة كشف تسرب الغازات،بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون، بحيث يمكنه التوقيف الأتوماتيكي لكل منابع الغاز والكهرباء في المنزل وفتح منافذ التهوية.
ومن جهته،أشار وزير الطاقة والمناجم بأن إمضاء هذه الاتفاقيات،يهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية جديدة لحل مشكل تسرب الغاز،وكذا الحد من ظاهرة الاختناق بالغازات المحترقة بما فيها غاز أحادي أوكسيد الكربون داخل المنازل،بالإضافة إلى التقليل كذلك من الكوارث الناتجة عن تسرب الغاز الطبيعي.
وتجسيدا لهذه المساعي،تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية ومركز البحث العلمي والتقني في التحاليل الفيزيائة والكيميائية التابع لوزارة التعليم العالي،من جهة،والشركة الوطنية للكهرباء والغاز سونلغاز التابعة لوزارة الطاقة والمناجم،من جهة أخرى.
التعليقات مغلقة.