عن لقاءات الرئيس مع الصحافة الوطنية، للاعلام، شنايت:
أكد أستاذ الاقتصاد السياسي، البروفيسور مراد شنايت أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يحرص في كل لقاءاته الإعلامية مع الصحافة الوطنية على تجسيد مبدأ الشفافية والالتزام بالوعود، مبرزا أن نقل مختلف إنجازات الدولة وبرامجها عبر القنوات الإعلامية الرسمية يهدف إلى تقديم المعلومة الدقيقة ودحض الشائعات التي تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر.
وأوضح شنايت أن تصريحات السيد الرئيس خلال لقائه الإعلامي الأخير مع الصحافة الوطنية عكس عودة الجزائر القوية إلى المحافل الدولية بفضل الدبلوماسية الجزائرية المبنية على السيادة الوطنية، واقتصاد يتجه تدريجيا نحو القوة.
كما أبرز أن برنامج الرئيس الذي منحه الشعب الثقة في عهدتين متتاليتين يقوم على الاستمرارية والقطيعة مع ممارسات الماضي، من خلال إقلاع اقتصادي حقيقي، محاربة البطالة والتضخم، وتشجيع المؤسسات الناشئة، إلى جانب إنجازات اجتماعية من بينها السكن، منحة البطالة، وزيادة الأجور.
الرقمنة.. رهان أساسي لبناء اقتصاد حديث
وأوضح المتحدث أن بناء اقتصاد أي دولة يستحيل دون توفر إحصائيات دقيقة واستشراف واقعي، وشدد على أن الرقمنة تهدف إلى معرفة المعطيات الحقيقية للدولة من موارد مالية، مائية وبشرية، معتبرا أنها أداة أساسية لتحقيق الشفافية وتوجيه السياسات الاقتصادية على أسس صحيحة.
وأكد أن بعض القطاعات السيادية قطعت خطوات معتبرة في هذا المجال، فيما ما تزال قطاعات أخرى متأخرة جدا، ما ينعكس سلبا على دقة الاستشراف وصحة التوقعات، وهو ما جعل الرئيس –يضيف شنايت– صارما حين أعلن أن أواخر هذه السنة ستكون الفرصة الأخيرة للقطاعات المتأخرة وإطاراتها، لأن الرقمنة ليست مسؤولية الوزير فقط، بل هي مسؤولية جماعية تشمل جميع المستويات.
وأوضح أن تعميم الرقمنة يعد السبيل الأمثل لمحاربة الفساد وترشيد المال العام، خصوصا في مجالات الاستيراد والتصدير، ما يجعل الانتقال إلى الحكومة الإلكترونية هدفا استراتيجيا لتحقيق اقتصاد قوي.
 
			 
						
التعليقات مغلقة.