طالب البرلماني العايب فتحي بتدخل السلطات الولائية بقسنطينة بغية ايجاد حل لمحلات الرئيس ببلدية ابن باديس والتي تحولت على غرار نظيرتها بمختلف البلديات لمرتع للفساد والرذيلة وشوهت الحي الذي تقع فيه.
وقال النائب البرلماني “العايب فتحي” أن مشروع محلات الرئيس أتى من أجل خلق مناصب شغل لفائدة المواطنين ومكافحة البطالة، ومصدر أمل لفئة الشباب الذين سيستفيدون منه، لكن البرنامج ومنذ أزيد من عقدين لم يتم استغلاله بالشكل اللائق، لتصبح المحلات خطرا على الأمن الاجتماعي خاصة باعتبار أن معظمها شيدت في مناطق نائية وخالية من السكان.
وذكر المعني أن المشروع أحدث آثارا أخرى لم تكن في الحسبان، حيث هجرت المحلات وتحولت في كثير من المناطق إلى مرتع للرذيلة والفساد، بينما بقيت في أخرى بأبواب موصدة وغير منتهية الإنجاز، وهذا حال محلات بلدية ابن باديس الواقعة وسط حي سكاني جعلها تشوه الطابع العمراني من جهة فيما لم يستفد منها شباب البلدية من جهة أخرى، ولا حتى قامت البلدية باستغلالها في ظل نقص المقرات.
هذا ووجه المعني طلبا لسلطات قسنطينة المعنية بالتدخل من أجل ايجاد حل فعال لهذه المحلات واستغلالها بما يخدم المصلحة العامة ويحقق الأهداف الأصلية للبرنامج، فيما يجدر بالذكر أن العديد من محلات الرئيس أو المحلات المهنية في مختلف بلديات قسنطينة لازالت مغلقة وتحولت لمشكلة حقيقية بدل أن تحل المشاكل التي أنجزت لأجلها.
التعليقات مغلقة.