استغل ناصر الخليفي فعاليات الاجتماع العام لاتحاد الأندية الأوروبيةللحديث عن بعض الأمور بكرة القدم، قبل أن يحذر مما وصفه بـ”التدفقات النقدية السحرية”.
وأدلى الخليفي بهذا التصريح دون تسمية برشلونة، الذي كان نشطا في فترة الانتقالات الأخيرة بفضل الروافع الاقتصادية التي تقام بها ببيع جزء من أصوله، لكن شبكة “مونت كارلو” الفرنسية أوضحت أن “مالك باريس يقصد النادي الكتالوني بكلامه”.
وقال ناصر الخليفي في تصريحات صحفية نقلها المصدر: “علينا أن نكون حذرين، الأندية التي تمتلك مستويات خطيرة للديون ثم تحصل على مساهمات مالية بشكل سحري لا تسلك طريقا مستداما”.
وأضاف رئيس اتحاد الأندية الأوروبية: “علينا أن نفكر على المدى البعيد وليس القصير فقط”.
وقبل هذه الجملة القصيرة، أشاد ناصر الخليفي بمزايا “قواعد الاستدامة المالية الجديدة” القادمة بقوله: “إنها تطور إيجابي، هذه القواعد تجعل من الممكن التحكم في التكاليف، إنها تشجع الاستثمارات والمستثمرين الجدد، وسوف تساهم في ضمان استدامة كرة القدم”.
وكان الخليفي قد وصف قبل 18 يوما ما يحدث في النادي بالكارثي، وقال: “بعض الأندية لديها ديون تبلغ 1.8 مليار يورو، هذا ليس صحيا، إنها كارثة لكرة القدم، يجب أن نقلق من ذلك وننتبه إليه، لأنه الخطر الذي يمكن أن يدمر كرة القدم”.
وتبلغ ديون برشلونة وصلت إلى 1.35 مليار يورو، ولكنه مع ذلك أنفق نحو 153 مليون يورو على الصفقات خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
التعليقات مغلقة.