تحت شعار”المرأة في قلب التحديات التنموية لتجسيد الجزائر الجديدة “

تغطية – كوثر خليدة :

نظم المجلس الشعبي لولاية الجزائر تحت إشراف السيدة “نجيبة جيلالي” رئيسة المجلس احتفالية ،صبيحة يوم أمس السبت وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة،احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،وهذا تحت شعار “المرأة في قلب التحديات التنموية لتجسيد الجزائر الجديدة “،وذلك بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة.

هذا وقد أشرفت السيدة “نجيبة جيلالي” على افتتاح المعرض،حيث جابت المعرض،للاطلاع على مختلف المنتجات المعروضة والاستماع لانشغالات العارضين والحرفيين.

وقد شارك في المعرض عدة حرفيين من جمعيات من العاصمة على غرار جمعية الغزلان للشباب والطفولة وجمعية جوهرة،جمعية زهرة بلادي الثقافية الفنية والترفيهية،جمعية ترقية الفتاة،الجمعية الولائية المهنية “التفاؤل بمستقبل واعد”،جمعية الابتسامة، معية لمسة أمل،وجمعية الإصلاح والرقي من ولاية بومرداس.
وفي تصريحها للصحافة،دعت جيلالي،المواطنين لزيارة المعرض والاحتكاك بالحرفيين لرؤية هذه المنتوجات المصنوعة بأنامل جزائرية والتي تعد عينة صغيرة فقط من صناعة السوق الجزائرية،وأشارت جيلالي،أن السيد الرئيس “عبد المجيد تبون” يدعم المنتوج الوطني المحلي التقليدي الذي يعد من متطلبات السوق الجزائرية،خاصة المصنوع من مواد طبيعية يحترم البيئة.

كما أعربت جيلالي،عن تشجيعهاودعمهما لمثل هذه الصناعات المنجزة من طرف نساء جزائريات ماكثات في البيت،حيث تعد هذه الصناعات مدخولهم الوحيد،داعية الحرفيين والمقاولين لشراء هذا للمنتوج بدل الاستيراد،فيما أبدى بعض الحرفيين رغبتهم في الحصول على الدعم المعنوي،لمواصلة المشوار ولم لا تسويق المنتوج للخارج.

وعلى هامش المعرض صرحت “لطيفة وارث” وهي عضو في جمعية “التفاؤل بمستقبل واعد” لجريدة “الراية” حول حرفتها التي هي عبارة عن تحف مصنوعة من الاسمنت،والتي تعد إعادة تدوير للأشياء المستعملة،أهمها القارورات البلاستيكية والعلب الورقية.

وحول الهدف من هذه الصناعة تقول وارث أنه يتمثل في الحفاظ على البيئة،وإعادة تدوير أو استغلال الأدوات المستعملة في الحياة اليومية،وتطمح “وارث” للقيام بمشروع يتمثل في ورشات على مستوى المدارس بهدف تزيينها،وذلك لتوعية الأطفال بضرورة الحفاظ على البيئة .