لم يمض إلا أسبوع واحد منذ انطلاق الحملة الانتخابية بولاية تبسة إلا وظهرت فوضى تعليق ملصقات المترشحين التي غزت كل طرقات مدينة تبسة وشوارعها والأعمدة الكهربائية وحتى جدران المقابر، حيث لم تسلم المقبرة المسيحية بطريق الكويف من هذه الملصقات ورغم اختلاف البرامج وبعض البعد الإيديولوجي للمترشحين بين وطني وديمقراطي وإسلامي، إلا أن الجميع اشترك في ذلك وحركت هذه الظاهرة تمزيق الملصقات واللافتات وفوضى النشر والإعلان في غير المواقع التي حددتها المداومة الولائية للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات بولاية تبسة.
بعض المترشحين والقوائم الانتخابية الذين نددوا بهذا السلوك غير الحضاري، وهو الانشغال الذي دفع أيضا الهيئة للتحرك وأخذ الإجراءات القانونية المناسبة بناء على الإخطارات المقدمة من قبل المعنيين بدخول الحملة الانتخابية منعرج الحسم مع انقضاء أسبوع أول ودخول أسبوع ثان من النشاطات والعمل الميداني المكثف من قبل المترشحين للانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان المقبل.
التعليقات مغلقة.