بهدف دعم التبادلات وإطلاق مشاريع الشراكة بينهما: منصة لتواصل الكفاءات الجزائرية بالخارج والمواهب بالداخل

46

سيتم قريبا إطلاق منصة جديدة للمعلومات والتواصل بين الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج والمواهب المقيمة على التراب الوطني بهدف دعم التبادلات وإطلاق مشاريع الشراكة،حسبما أعلن عنه يوم أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة،رئيس جمعية الجالية الجزائرية “جازبورا”،فؤاد قدور.

وفي مداخلته خلال أشغال أيام المقاولتية التي انطلقت أول أمس الثلاثاء،بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة،أكد السيد قدور أن “هذه المنصة التي سيتم إطلاقها قريبا ستربط وتبني جسورًا بين الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج والمواهب المقيمة في الجزائر،بهدف مساعدة الشباب الجزائري أصحاب المشاريع وتقديم خدمات للمستثمرين الاقتصاديين الراغبين في الاستثمار في الخارج”.

وخلال مشاركته في جلسة نقاش خصصت لموضوع “التفاعلات التي يجب وضعها بين المواهب المقيمة على التراب الوطني والجالية من أجل تسريع التنمية الوطنية؟”.

 

أوضح رئيس “جــــازبورا” أن هذه المنصة تحتوي على بيانات مفصلة عن الكفاءات الجزائرية وتجاربهم على المستوى الدولي والتي سيتم وضعها تحت تصرف الشباب الجزائري أصحاب المشاريع والمستثمرين الاقتصاديين الراغبين في الاستثمار خاصة في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية أو الاستعانة بكفاءات جزائرية مقيمة في الخارج.

وأضاف أن هذه المنصة ستسمح أيضًا بتنظيم مؤتمرات عبر تقنية التحاضر عن بعد وتوفير إمكانية الوصول إلى شبكات الأعمال، لأصحاب المشاريع المبتكرة بهدف تجسيد مشاريع الشراكة، مشيرا إلى أن جمعيته تعمل من أجل التنمية الاقتصادية للجزائر.

وشدد السيد قدور: “نحن نؤمن بتبادل الكفاءات الجزائرية على المستوى المحلي والدولي. بلدنا يتمتع بالمواهب التي تستحق أن تحظى بالدعم والرعاية لخلق القيمة المضافة والتشغيل،هذا هو الهدف الأساسي لجمعيتنا”.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى،خلال كلمته،أن “المجلس أقام منذ إنشائه اتصالات مع ممثلي الجالية الوطنية في العالم”،مؤكدا أن “الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها للنجاح ولكي تصبح دولة رائدة على المستوى الأفريقي والمتوسطي”.

وشكر السيد مولى أفراد الجالية الجزائرية الذين قدموا لمشاركة تجاربهم مع الشباب الجزائريين الطلاب، مشيرا إلى أن “التزام افراد الجالية الوطنية من أجل وطنهم يسمح ليس فقط بزيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكن أيضًا بالمساهمة في ارتفاع الصادرات خارج المحروقات والخدمات”.

وقد تميزت أشغال اليوم الثاني لهذا الحدث،الذي يحظى برعاية سامية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالتبادلات والنقاش الثري بين مختلف المشاركين،وقد استفاد خبراء جزائريون وأجانب من هذه التظاهرة لمشاركة معرفتهم بأنظمة بيئية دولية وخبراتهم في مجال ريادة الأعمال مع الطلاب.

وأوصى المتحدثون،في هذا السياق،بأهمية تطوير مشاريع تنافسية وابتكاريه لإقناع صناديق الاستثمار، مؤكدين أن الطلاب الجزائريين لا ينبغي أن يستهينوا بقدراتهم وجودة تكوينهم لرفع هذا التحدي.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::