تنفيذا للبرنامج المسطر الخاص بعمليات التحضير لموسم الصيف المقبل، وفي إطار الحفاظ على جمالية المدينة والوسط الحضري وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين تواصل مصالح بلدية خنشلة عملياتها الخاصة بتهيئة المحيط والتحسين الحضري عبر العديد من النقاط والمواقع .
حيث قامت مصلحة النظافة والتطهير لبلدية خنشلة، مؤخرا ببرمجة العديد من عمليات التنظيف وطلاء الأرصفة وتقليم الأشجار والنخيل وعمليات تصليح أعمدة الإنارة العمومية وتزويدها بتقنية “لاد” الإقتصادية التي تضمن إنارة قوية وواضحة .
وأطلقت مصالح بلدية خنشلة حملة واسعة النطاق لإصلاح وتجديد أعمدة الإنارة العمومية، بعد معاناة سكان مختلف الأحياء من معضلة انعدام الإنارة العمومية التي كانت من بين أهم المشاكل التي كانت تطرح على المنتخبين في كل مناسبة، المشكلة التي تطرقت لها جريدة “الــرايــة” عبر أعدادها السابقة بهدف حل المشكل الذي أصبح حديث الساعة لقاطني بلدية خنشلة، وهو الأمر الذي جعل رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد “فوزي عرعار” بمعية أعضاء المجلس بالإشراف على إطلاق هذه العملية الكبرى والتي مست في مرحلتها الأولى عدة أحياء على غرار حي “بن بولعيد“، حي”المستقبل”، المدينة الجديدة “طريق العيزار“، حي “النصر”، حي “طريق مسكيانة“، حي “طريق فرنقال“، حي ” 700 سكن”، حي “الحسناوي“، والتي عرفت عمليات تصليح أعمدة الإنارة العمومية وتزويدها بتقنية “لاد” الاقتصادية التي تضمن إنارة قوية وواضحة .
العملية لاقت استحسان السكان بعدما كانوا يعيشون في عزلة خصوصا في الفترات الليلية والصباح الباكر والتي فرضتها عليهم مشكلة انعدام الإنارة، مع العلم أن هذه الحملة ستستمر لتشمل جميع الأحياء والمجمعات السكنية التابعة لإقليم بلدية خنشلة التي سجلت فيها نقائص في مجال الإنارة العمومية .
ومن ناحية أخرى، تواصل مصلحة “النظافة والتطهير” لبلدية خنشلة، خلال الأيام الجارية، العديد من حملات النظافة والتطهير بمختلف أحياء البلدية، والتي أشرف على انطلاقها مؤخرا رئيس المجلس الشعبي البلدي برفقة أعضاء المجلس المنتخبين الجدد الذين أثبتوا مجهوداتهم الحثيثة للنهوض بالعاصمة الولاية وإضافة إلى العمليات التي سبق لجريدة “الــرايــة” التطرق لها والتي مست العديد من الأحياء والنقاط السوداء عبر تراب البلدية كعمارات “ديكا” بوسط مدينة خنشلة، حي “المحطة”، حي “المجاهدين”، حي “إبن رشد”، حيث لا تزال حملات التنظيف والتطهير متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر وستشمل مختلف أحياء البلدية .
العمليات التي لاقت استحسان وترحيب سكان بلدية خنشلة الذين أثنوا المجهودات التي تبذلها بلدية خنشلة للحفاظ على نظافة البيئة والمحيط داعيين إلى عدم ترك تلق النفايات تتراكم لتصبح نقاط سوداء التي تسبب لاحقا في تنغيص حياتهم اليومية، حيث كللت بالنجاح وتم التخلص من تلك النفايات والمخلفات الهامدة
التعليقات مغلقة.