بن قرينة يعبر عن تضامنه مع عطال مستنكرا احتجازه

68

استنكر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القاطر بن قريبنة، خبر “احتجاز” الدولي الجزائري يوسف عطال بتهمة التحريض على العنف وإثارة الكراهية والعنصرية مع وضعه تحت المراقبة القضائية بكفالة قدرها 80 ألف يورو ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية حتى صدور الحكم، وذلك عقب إيداع عدة شكاوي ضده، من بعض جهات فرنسية التي قال إنها “معروفة بانحرافاتها العنصرية”.
وفي تدوينة مقتضبة نشرت عبر صفحة الحركة على فايسبوك، قال بن قرينة إن “حركة البناء الوطني وهي تحي يوسف عطال على مواقفه الشجاعة في تضامنه مع إخوانه الفلسطنيين، على إثر العدوان الهمجي والإجرامي الصهيوني على قطاع غزة، تعبر عن تضامنها الكامل مع ابن الجزائر الفحل في محنته العنصرية، كما تبدي ترحابها بكل المواقف الجريئة والمنصفة لمن أعلنوا تضامنهم المبدئي والإنساني مع الشعب الفلسطيني، من غير الجالية الجزائرية بفرنسا”.
وشجب رئيس حركة البناء الوطني بأشد العبارات هذا “التحامل العنصري” المرفوض ضد اللاعب الجزائري من أطراف قال إنها “محسوبة على اليمين المتطرف والمنحازة للوبي الصهيوني المتعجرف في حربه لإبادة شعب أعزل”.
كما استنكر الازدواجية الصارخة في التعامل، زورا وبهتانا، التي يتعرض لها أبناء الجالية الجزائرية المسلمة، المتعاطفة مع فلsطين المهددة بالإبادة الجماعية، في بلد يتغنى بأنه موطن لحقوق الإنسان والحرية، والمساواة.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::